كشف وكيل وزارة التعليم العام، الدكتور محمد المقبل، سبب تطبيق نطام الثلاثة فصول وزيادة عدد أيام الدراسة، مؤكدًا أن إعادة التوزيع ستساعد بشكل كبير جدًا.
وقال وكيل وزارة التعليم، في تصريحات لقناة «العربية»، إن الدراسات المعنية بالتعليم، حددت الأنسب للنظام التعليمي في المملكة، بينها عدد الفصول، وبيئة المملكة والحالة الجوية؛ لذلك فإن إعادة التوزيع بها مكتسبات كثيرة جدا.
وقال المقبل، إن إعادة توزيع الفصول الدراسية في المملكة، بها مكتسبات كثيرة، نظرًا لطبيعة الأجواء في السعودية، وخاصة أن أغلب الأنظمة العالمية تعتمد على الدارسة بنظام الثلاثة فصول وليس فصلين.
واستشهد وكيل وزارة التعليم العام بنظام الدراسة في فنلندا وسنغافورة، بالإضافة إلى الدراسات التي أجرتها الوزارة في السعودية، قائلا، إنه تم إجراء دراسات ومقاربات مع التجارب العالمية سواء سنغفاورة أو فنلندا والتي تستفيد منها المملكة.
وقال وكيل وزارة التعليم، إن تطبيق نظام الثلاثة فصول سيزيد العام الدراسي وأيامه الفعلية، ما سيعطي مجالا أوسع لتقديم مواد جديدة وأيضًا زيادة مساحة التطبيق.
وحول المناهج المستحدثة، أكد المسؤول، أن اللغة الإنجليزية ستكون من الصف الأول الابتدائي، والمهارات الحياتية والأسرية ستكون من الصف الأول الابتدائي، فيما المهارات الرقمية ستقدم بدءًا من الصف الرابع الابتدائي.
وأشار إلى أن التفكير الناقد سيقدم إلى الطلبة في نهاية المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية.
وكانت وزارة التعليم حدّدت 12 مبررًا لتطوير الخطط الدراسية والمناهج، والتي تسعى لأن تتماشى مع الثورة الصناعية الرابعة، وتدعم اكتساب الطلاب مهارات القرن الـ21 والإعداد لوظائف المستقبل.
وقالت وزارة التعليم، في بيان صادر عنها، إنها سعت لتطوير المناهج الدراسية، بهدف مواكبة المملكة للخطط التطويرية التعليمية وتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية والانتماء، والتنافسية العالمية، ومواكبة الثورة الصناعية الرابعة، وتقديم مناهج متطورة تدعم اكتساب الطلاب مهارات القرن الـ21 والإعداد لوظائف المستقبل.