أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، العقيد طلال بن عبدالمحسن، أن «الإعلام الأمني أسهم في تعزيز الأمن وإبـراز جهـود القطاعـات الأمنية في الضبط والحضور الميداني وزيادة الوعي لدى المجتمع بأهميـة دوره في الإبلاغ عن الحوادث الجنائية، واحتواء الأزمات وبناء الثقة والشفافية معه بنشر المعلومات المهمة وتحذيره من المخاطر المحتملة مبكرًا، والتواصل مع وسائل الإعلام وتقديم التحديثات الرسمية لمكافحة الشائعات وتصحيح المعلومات الخاطئة».
وشدد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، ضمن جلسات منتدى الإعلام السعودي، المقام في مدينة الرياض خلال الفترة من 19 - 21 فبراير الجاري، على دور الإعلام والاتصال في احتواء الأزمات برصد وجمع الحقائق وتحليل البيانات والمعلومات والتعامل المعلومات الزائفة والتواصل الفاعل مع وسائل الإعلام وتعظيم الأثر الإيجابي للبيان واحتواء الأزمة والسيطرة على الموقف والتدريب والتطوير المستمر وتقييم وتحليل الأداء، مؤكدًا أن «المواطن رجل الأمن الأول في دحض الشائعات وتجاهل الرسائل السلبية والموجهة لاستهداف أمن المملكة».
وقال إن «أسس الإدارة الناجحة للأزمات وآليات العمل الأكثر فاعلية تتمثل في وجود إستراتيجية إعلامية واتصالية واضحة تتضمن آلية للتعامل مع مختلف الأزمات ووجود كفاءات لديها رصيد من الخبرات للتعامل معها»، منوهًا بأهمية الحاجة إلى إعداد محتوى إعلامي متخصص وموجه لشرائح المجتمع لرفع الوعي بالتحديات الرقمية، وحمايته من الاحتيال وعدم إغفال أي تحدٍ أو مخاطر أو مستجدات ومواكبتها لمواجهتها والحد منهـا.
وأضاف العقيد «بن شلهوب»: وزارة الداخليـة نفذت العديـد مـن الحمـلات الإعلاميـة المتخصصـة، التـي تواكـب الحـدث، وتعمـل علـى رفـع الـوعي المجتمعـي في جميع المهددات الأمنية المحتملة، ومن ذلك التحديات الرقمية، مثل التوعية بالجرائم المعلوماتية ومخـاطر الاحتيال الرقمي وأسـاليب المحتـالين المتجـددة، وطرق الإبلاغ عنهم.
ونوّه بأن وزارة الداخلية رائدة وسباقة في توظيف مختلف منصات التواصـل الاجتمـاعي إعلاميـًا، ومـن المهـم عنـد إيصـال الرسـائل الإعلاميـة مراعـاة سـهولة وصـولها ومـدى مناسـبتها للمنصـة التـي سـيتم نشـرها عليهـا، ونـوع المحتـوى الإعلامـي الـذي سـيتم نشـره، فقـد يكـون تـأثير صـورة مصـحوبة بـنص بسـيط أقـوى وأكثـر تأثيرًا من أي مادة إعلامية أخرى.