أكد السفير الأمريكي لدى المملكة، مايكل راتني، أن «مبادرة القدرات البشرية تؤكد اهتمام المملكة بتطوير قطاع التعليم ورأس المال البشري، من خلال استقطاب المتخصصين من قطاع التعليم الأمريكي وجعلهم على اتصال مع نظرائهم السعوديين».
وأضاف أن «التعاون في قطاع التعليم بين المملكة والولايات المتحدة يعود إلى زمن طويل وذلك عبر الجامعات والكليات والمدارس الخاصة والعامة الأمريكية التي تتميز بخبرة كبيرة في مجال التعليم محليا ودوليا».
ولفت «راتني» إلى الاهتمام الأمريكي بتوسيع التعاون المتبادل مع المملكة بحيب يدرس الطلبة السعوديون في الولايات المتحدة، ويدرس الأمريكيون في المملكة، بالإضافة إلى قيام أعضاء هيئة التدريس في مجال التعليم بين البلدين لأجل تحسين الأنظمة التعليمية في كلا البلدين.
كما أشار إلى أنه قد أتيح لوزير التعليم السعودي خلال زيارته إلى الولايات المتحدة فرصة عظيمة لتوسيع التعاون، مؤكدا أن هذه الزيارة ستسهم في توسيع التبادل في المجال التعليمي بين البلدين.
