صرح المتحدث الرسمي لحرس الحدود المقدم مسفر بن غنام القريني أن المتابعة المستمرة لمحاولات تهريب المواد المخدرة عبر حدود المملكة البرية والبحرية بالمناطق الجنوبية (جازان، نجران، عسير)، أسفرت بتوفيق الله خلال شهر رمضان المبارك من عام 1441هـ، عن إحباط عدة محاولات لتهريب طنين وأربعين كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر، وثلاثة أطنان ومائتين وثمانية وثمانين كجم من مادة القات المخدر.
كما تم القبض على المتورطين في هذه الجرائم وعددهم (174) مهربًا، بينهم (71) متهمًا من الجنسية اليمنية، و(54) متهمًا من الجنسية السعودية، و(43) متهمًا إثيوبي الجنسية، و(6) متهمين من الجنسية الصومالية، وذلك بعد رصد تجاوزهم الحدود الجنوبية للمملكة، والقبض عليهم وبحوزتهم الممنوعات رغم مقاومتهم لرجال حرس الحدود وتبادل إطلاق النار معهم.
وأوضح المقدم القريني أنه جرى إحالة المتهمين بعد إيقافهم والمواد المخدرة التي تم ضبطها بحوزتهم إلى الجهات المختصة لإكمال الإجراءات النظامية، مؤكدًا أن ما أقدم عليه المهربون من أعداء الوطن يكشف عن مخططاتهم الإجرامية وضلالهم وفساد منهجهم وسوء تفكيرهم، ويظهر هذا الاستهداف كيدهم لهذه البلاد المباركة، فضلًا عن أنهم لم يراعوا روحانية شهر رمضان المبارك وقدسيته.
وأكد المقدم القريني أن رجال حرس الحدود مستمرون في التصدي بكل حزم وعزم واقتدار لمحاولات التهريب عبر الحدود كافة، وسيقفون- بعون الله وتوفيقه- سدًا منيعًا في وجه كل من يحاول استهداف شباب الوطن بهذه السموم.
