أقام المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب، الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب، بالشراكة مع الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، ابتداءً من يوم أمس السبت 10 أكتوبر، خمس ورش تطوير مهني متخصصة؛ لتطوير قدرات منسوبي التعليم والتدريب.
وتستهدف الورش مراجعي الاعتماد، وأعضاء هيئة التدريس، ومطوّري ومراجعي جودة التعليم، وموظفي البرامج العاملين في مشاريع الاعتماد، ومصمّمي البرامج والمناهج الدراسية، وقادة نظام إدارة الجودة في الجامعات، والمعنيين بالتقويم، كما تستهدف كلًا من المعلمين والمشرفين ومنسّقي ضمان الجودة.
ويشارك في تقديم الورش، التي تُقام افتراضيًّا، عن بعد، مستشارون ومتخصصون في اعتماد البرامج، والاعتماد المؤسسي والأكاديمي، والإحصاء والقياس والتقويم؛ حيث تتناول موضوعات تطوير نواتج التعلم، ونظام إدارة الجودة البرامجي، وشرحًا لنظام مقياس التقدير للتقويم.
وقدّم المستشاران بالمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد الفهيد والدكتورة خلود بنت سليمان آل الشيخ ورشة بعنوان (مراجعة عملية لنواتج التعلم على مستوى البرامج والمقررات وفقًا لمصفوفة مراجعة)، التي هدفت إلى تقديم تطبيقات عملية لمطوّري نواتج تعلم البرامج والمقررات في كيفية مراجعتها ومواءمتهما في المصفوفات. كما تضمنت الورشة مراجعة عينات حقيقية من نواتج تعلم البرامج والمقررات ومصفوفات الربط بينهما.
وتناولت الورشة، التي أقيمت يوم السبت الماضي، عددًا من المحاور، أهمّها مناقشة المتطلبات العامة؛ لتطوير نواتج تعلم البرامج والمقررات، وبناء مصفوفة الربط بينهما، ووضع مقاييس التقدير لمراجعة نواتج تعلم البرامج والمقررات ومصفوفة الربط بينهما، كما قدّمت الورشة تطبيقات عملية لمراجعة عينات حقيقية من نواتج تعلم البرامج والمقررات ومصفوفات الربط بينهما.
فيما قدّم المستشار الدكتور حمود الحربي في اليوم نفسه ورشة (مراجعة عملية لنظام إدارة الجودة البرامجي في ضوء نظام مقياس التقدير للتقويم التابع للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي)، التي هدفت إلى شرح نظام مقياس التقدير للتقويم التابع للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي، وتقويم عينة SSRP في ضوء نظام مقياس التقدير للتقويم التابع للمركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي.
بينما قدّم كلٌّ من الأستاذ الدكتور محمد المدني والأستاذ الدكتور إقبال درندري ورشة بعنوان تقويم نواتج تعلم البرنامج (PLOs)، وهدفت الورشة إلى توفير تطبيق عملي لمطوّري نواتج تعلم البرامج والمقررات حول كيفية مراجعتها وإنشاء مصفوفة مواءمة بين مستويين من نواتج التعلم.
وتضمنت الورشة عددًا من المحاور، أهمّها مصفوفة نواتج تعلم البرامج والمقررات، والمواءمة بين نواتج تعلم البرامج والمقررات، ومراجعة عينة حقيقية من نواتج تعلم البرامج والمقررات من أجل تحسين الجودة وتيسير الاعتماد.
وقام المدربان ذاتهما، بتقديم ورشة أخرى تحت عنوان (كيفية تطوير نواتج التعلم للبرنامج الأكاديمي (PLOs) وفقًا للإطار الوطني للمؤهلات بالمملكة العربية السعودية (NQF-KSA)، وذلك أمس الأحد. وناقشت الورشة العلاقات وكيفية إحداث التوافق بين الإطار الوطني للمؤهلات بالمملكة العربية السعودية (NQF-KSA) ونواتج التعلم على مستوى المؤسسة والبرامج والمقررات. وستساعد الورشة المشاركين في الحصول على المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير نواتج تعلم البرنامج (PLOs) وخارطة المنهج وفقًا للمواصفات بكل مستوى في الإطار الوطني للمؤهلات في المملكة العربية السعودية (NQF-KSA).
وتسعى ورش التطوير المهني المتخصصة إلى دعم الأكاديميين لتطوير وتصميم نواتج التعلم لمؤسساتهم وبرامجهم ومقرراتهم، وتقديم معلومات عملية للأكاديميين من خلال توفير بعض المعلومات الأساسية العامة حول المفاهيم الرئيسة المتعلقة بنواتج التعلم ووظيفتها وصياغتها، وبعض الاستراتيجيات العملية لتحديدها وكتابتها.
يشار إلى أن ورش التطوير المهني المقامة تسبق فعاليات المؤتمر الدولي لتقويم التعليم والتدريب، الذي تنظمه هيئة تقويم التعليم والتدريب على هامش عام الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين هذا العام في الـ14- الـ15 من الشهر الجاري، ويمكن التسجيل فيها من خلال بوابة المؤتمر الإلكترونية