أصدرت وزارة الداخلية، اليوم ، بياناً بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيراً بأحد الجناة في منطقة جازان، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم صالح بن ماضي بن ناصر السبيعي - سعودي الجنسية - على تعاطي مادة الامفيتامين المخدرة وإركاب امرأة في سيارته والذهاب بها لمكان ناءٍ بعيداً عن الغوث والاعتداء عليها بالضرب والطعن وفعل الفاحشة بها بالقوة.
وتمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، ولأن ما أقدم عليه المدعى عليه فعل شنيع محرم بإجماع الأمة سيما وأنه قد فعله على سبيل القوة والغلبة والقهر وليس بينه وبين المجني عليها عداوة سابقة لتتجنى عليه فقد تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وتم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني صالح بن ماضي بن ناصر السبيعي - سعودي الجنسية - يوم الأربعاء 29 / 10 / 1445هـ الموافق 8 / 5 / 2024م بمنطقة جازان.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يهتك أعراضهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.