عقدت جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، مساء اليوم الأحد ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٢م بالرياض، مؤتمرا صحفيا لتسليط الضوء على ملتقى (دراية) أحد مبادرات الجائزة، والمزمع انطلاقه في الثالث من شهر يناير ٢٠٢٣ تحت عنوان (ماذا لو .. كيف تتصرف؟) لمدة ثلاثة أيام، وبمشاركة أكثر من 60 جهة حكومية وأهلية وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأقيم المؤتمر برعاية وحضور الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء للجائزة، والأمير سلمان بن محمد بن سلمان بن محمد بن سعود عضو مجلس الأمناء، وكذلك عدد من وسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة، والمرئية، والمنصات الرقمية، وذلك في فندق فيرمونت.
وأشاد الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث خلال المؤتمر الصحفي، بالدعم الكبير الذي توفره القيادة الرشيدة لأعمال جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، كما استعرض خلال عرض مرئي، إنجازات الجائزة ومبادراتها خلال السنوات الماضية، وأهمية العمل الاجتماعي وتأثيره على الواقع الاقتصادي والتنموي، بجانب التمهيد لملتقى وفكرة وأهداف وغايات ملتقى (دراية).
وبيّن الدكتور المغلوث، أن فكرة الملتقى تقوم على جوانب توعوية ووقائية وتفاعلية، هدفها تحسين جودة الحياة من خلال توفير بيئة اجتماعية جاذبة وإيجابية وتحسين ممارسات الأفراد اليومية في كل المجالات لمواجهة تقلبات الحياة ومواقفها غير المتوقعة والخطرة اجتماعيا ونفسيا وصحيا وتقنيا وحقوقيا وأمنيا مع أمهر وأكفأ المختصين في الجهات المختلفة.
وأوضح الدكتور المغلوث أن أبرز أهداف الملتقى، تتمثل في مساعدة الأفراد على إيجاد الحلول المناسبة لمواقف التهديد اليومية المختلفة، وكذلك استفادتهم من جهود الجهات ذات العلاقة في التعامل مع المواقف الخطرة، وتعريفهم بأهم التطبيقات الإلكترونية التي تخدم المواطن والمقيم وتسهل حياته، بالإضافة إلى مساعدة الأفراد على إدارة انفعالاتهم ومشاعرهم السلبية أثناء المواقف المفاجئة والخطرة، وتوسيع مدارك الطفل حول أفضل وأسرع الطرق للتعامل مع المواقف الحرجة والخطرة وحمايته منها.
وأشار الأمين العام للجائزة، إلى أن الملتقى يستهدف كافة أفراد الأسرة والمختصين، والمستشارين، والمؤسسات والقطاعات، الحكومية والأهلية وغير الربحية والمقيمين والزوار في المملكة، لافتًا إلى أن فعاليات الملتقى ستتضمن سبعة مسارات تشمل الأمن والسلامة، والتقنية المعلوماتية، والمسار الحقوقي، والصحي، والاجتماعي والنفسي، والاقتصاد والتخطيط المالي، والبراعم.
كما أشار الدكتور المغلوث إلى أن الملتقى يتضمن مسارات ورش عمل مختلفة ومتنوعة ستُحقق أهدافه، ومن بينها، الإسعافات الأولية، وإدارة المخاطر الأمنية، وأساسيات لغة الإشارة، والتعامل مع الابتزاز الإلكتروني، وكيف تحمي حساباتك البنكية من الاختراق والتحايل المالي، وكيف تحافظ على حقوقك المهنية والفكرية، كما خصص الملتقى برامج مشوقة ومتنوعة لفئة البراعم، تجعلهم يستفيدون من أهداف الملتقى، بالإضافة لمسابقات وجوائز قيمة لكل زوار المعرض.
من جانبه، أكد الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن محمد بن سعود الكبير نائب رئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء للجائزة، في تصريح صحفي على هامش المؤتمر، أن ملتقى "دراية" يُعد أول مبادرة من نوعها في المملكة، ويؤكد استمرار نهج الجائزة في تلمس حاجات المجتمع، كما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في رفع جودة الحياة للمواطن والمقيم على أرض المملكة، والارتقاء بنمط الحياة اليومي لهم، عبر عدد من الفعاليات التوعوية والوقائية والتفاعلية.
وأشار سموه، إلى أن الملتقى يهدف إلى تمكين الأفراد وامتلاكهم الحد الأدنى من المهارات للتعامل مع المواقف التي تواجههم بكل ثقة واقتدار، وكذلك تعريفهم بالحقوق النظامية التي تقرها المملكة للمؤسسات والأفراد، بالإضافة إلى الأهداف التوعوية والوقائية الأخرى التي تشمل مسارات الملتقى السبعة المتنوعة والمتخصصة.