تنطلق في مدينة الرياض، فعاليات المؤتمر السنوي لسلاسل الإمداد وذلك خلال الفترة من 16 - 17 أكتوبر الجاري، برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريِّف.
المؤتمر يعد فرصة مهمة لتبادل الرؤى والأفكار والتجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد الصناعية ورفع كفاءتها وتطوير القطاعات المستهدفة المرتبطة بها؛ وذلك سعيًا لتحقيق أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 في جعل المملكة مركزًا لوجستيًا عالميًا.
ووجهت اللجنة المنظمة للمؤتمر دعوتها للمهتمين بقطاع الصناعة والخدمات الصناعية بالتسجيل لحضور ورش العمل والندوات والأنشطة المصاحبة.
وأكدت أن هذا الحدث السنوي سيلقي الضوء على منظومة سلاسل الإمداد الصناعية التي ستساعد الصناعيين واللاعبين المؤثرين في القطاع على استدامة سلاسل الإمداد الخاصة بهم والحد من التقلبات والتحديات المستقبلية وأساليب مواجهتها.
كما سيتم خلال المؤتمر الذي تشارك فيه جمعية سلاسل الإمداد والمشتريات، استعراض انجازات وخطط القطاعات المستهدفة، ويشمل ذلك إطلاق مبادرات وتوقيع اتفاقيات، والتي من شأنها خدمة قطاع الصناعة ومجاراة التحديث المستمر كونها أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة التي من شأنها تعزيز مصادر الدخل الاقتصادية واستقطاب المزيد من الاستثمارات.
ويستضيف المؤتمر أكبر تجمع لصناع قرار سلاسل الإمداد بمشاركة متحدثين دوليين ومحليين على مدار يومين، تتضمن تقديم عدد من أوراق العمل والبحوث تتناول أفضل الممارسات العالمية وتطبيقها على عمليات التصنيع وسلسلة التوريد والخدمات المساندة إضافة إلى موضوعات مهمة في تطوير المفاهيم المبتكرة لسلاسل الإمداد، وتطوير الإجراءات والانظمة.
وستعقد جلسات حوارية سيشارك من خلالها نخبة من الرؤساء التنفيذيين في جهات داعمة في العمليات الصناعية والتشغيلية لطرح تجربتهم في المشاريع والتي تقدم إلى العملاء كخدمات دعم وإمدادات.
ويناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات ذات العلاقة منها أهمها الصناعة والتكنولوجيا المتطورة واستدامة سلاسل التوريد الصناعية وكذلك الإبحار في تجارب القيادات وصناع القرار بالإضافة إلى ممكنات الربح المستدام والتثقيف بالمخاطر في تعاملات الموردين واستثمار التكنولوجيا في تخطيط سلسة التوريد والمشتريات وغيرها من المواضيع الهامة.
يشار إلى أن التسجيل متاح لجميع الراغبين لحضور أعمال المؤتمر عبر البوابة الإلكترونية: