وصول ثاني دفعات منحة المشتقات النفطية السعودية الجديدة إلى اليمن

منحة المشتقات النفطية السعودية إلى اليمن
منحة المشتقات النفطية السعودية إلى اليمن

وصلت إلى ميناء الزيت في محافظة عدن اليمنية اليوم، الدفعة الثانية من منحة المشتقات النفطية السعودية بكميات بلغت 40 ألف طن متري من مادة الديزل و30 ألف طن متري من مادة المازوت.

وتسهم هذه المنحة الجديدة في تشغيل 70 محطة لتوليد الكهرباء تنعكس بشكل مباشر في تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية والطرق والمدارس والمنشآت الحكومية والمطارات والموانئ، كما تعمل على تعزيز الحركة التجارية والاقتصادية وتحسين جميع نواحي الحياة في المحافظات اليمنية.

يأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المستمر للشعب اليمني بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله-، واستجابة لطلب الحكومة اليمنية للمساعدة في توفير المشتقات النفطية لتشغيل أكثر من 70 محطة لتوليد الكهرباء في كافة أنحاء اليمن.

وأسهمت منحة المشتقات النفطية السابقة التي وفرها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في خفض الإنفاق الحكومي جزئيًا بما يغذي الاقتصاد اليمني عبر التخفيف من عبء الإنفاق على الحكومة، وكذلك مضاعفة الطاقة الإنتاجية ووصولها إلى مستهدف 3119 جيجاوات ساعة خلال مدة تشغيل المحطات.

كما أسهمت المنحة كذلك في تغطية احتياجات محطات توليد الكهرباء في اليمن، وبارتفاع نسبة مبيعات الطاقة الكهربائية 20% مقارنة بالأعوام السابقة، وبلغ إجمالي الارتفاع في التحصيل إلى مانسبته 41% مقارنة مع الأعوام السابقة.

وساعدت المنحة أيضا في الحد من استنزاف البنك المركزي اليمني في احتياطيات من العملة الأجنبية لشراء المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء من الأسواق العالمية، بتخفيض أسعار بيع الوقود عن الأسعار العالمية لتوليد الكهرباء بمقدار 79% لوقود الديزل، و94% لوقود المازوت.

وعملت المنحة السابقة كذلك على توفير الطاقة الكهربائية لعموم المشتركين في المؤسسة العامة للكهرباء الذين بلغوا 760 ألف مشترك بمتوسط استهلاك لكل مشترك 37 كيلو وات بالساعة، وبلغ عدد المستفيدين 9,800,000 مستفيد، وأسهمت في رفع إيرادات مؤسسة الكهرباء اليمنية وتوفير ما نسبته 20% من ميزانية الحكومة اليمنية.

يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يسعى عبر منحة المشتقات النفطية إلى الإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد اليمني، والمساعدة في إعادة تأهيل البنية التحتية في قطاع الكهرباء، واستعادة الخدمات الأساسية ذات الأثر المباشر على الشعب اليمني.

وكان لمنح المشتقات النفطية السعودية السابقة أثر مباشر في توفير الكهرباء لمدة عام وخاصة في أشهر الصيف التي تمثل ذروة الاستهلاك الكهربائي من خلال تشغيل أكثر من 70 محطة توليد طاقة كهربائية، عبر تطبيق إجراءات وحوكمة دقيقة من خلال العديد من النماذج الفنية والإجراءات للتأكد من وصول المشتقات النفطية.

كما كان للمنحة انعكاسات مباشرة عبر ارتفاع نسبة تشغيل متوسط ساعات الكهرباء في عدة محافظات، حيث ارتفعت في محافظة عدن بنسبة 20% من شهر مايو2021م إلى شهر أبريل 2022م، التي زادت من حركة التجارة بزيادة ساعات العمل في الأسواق.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa