أكد نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار محمد بن أحمد السديري، أن خطة الوزارة في تحويل العام الدراسي من فصلين دراسيين إلى ثلاثة فصول دراسية ضمن التقويم الدراسي الجديد؛ تأتي في إطار تطوير منظومة التعليم، ورفع مستوى كفاءة العملية التعليمية، بما يتناسب وأفضل الممارسات العالمية.
ونوه بالنظام الجديد الذي سيسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية، وكذلك تلبية احتياجات المستقبل، ومهارات القرن الحادي والعشرين، ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مبينًا أن الفصول الثلاثة تستهدف الاستثمار المناسب لأيام العام الدراسي، والموارد التعليمية، وتطوير المناهج، وإدخال مواد جديدة، وزيادة عدد أيام الدراسة الفعلية.
وأوضح السديري أنه سيتم تطبيق النظام الجديد في الجامعات بداية من العام الدراسي 1444هـ، مشيرًا إلى أن الجامعات أُعطيت مهلة سنة لتطبيق التقويم الدراسي الجديد، وهو متروك لكل جامعة بحسب قدرتها على التكيّف، لما يتطلب من تغيير في خططها ومناهجها الدراسية.
وأشار نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار إلى أن تطوير المناهج والخطط الدراسية ومسارات الثانوية العامة جميعها تحقق غاية التعليم في تطوير مخرجاته، ورفع نواتج التعلّم، بما ينعكس إيجاباً على مدخلات الجامعات، وإعداد الطلبة مبكرًا لسوق العمل ووظائف المستقبل، والمساهمة في التنمية والاقتصاد الوطني.