كشفت وزارة التعليم، أن المملكة احتلت المركز الـ 17 على مستوى العالم والأول عربيًا في مجال نشر الأبحاث العلمية المتعلقة بجائحة فيروس كورونا المستجد «COVID-19».
وأوضحت وزارة التعليم، أنه تم نشر 619 بحثًا بين ورقة علمية أصيلة وورقة مراجعة، وهو ما يشكل نسبة ١.٨% من البحوث العالمية المتعلقة بجائحة كوفيد-19.
الأبحاث المتعلقة بكورونا
وأسفرت جهود وزارة التعليم في دعم الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا المستجد خلال الآونة الأخيرة، عن نشر الجامعات السعودية ما يقارب من 516 بحثاً، بنسبة 83.4% من إنتاج المملكة لأبحاث كوفيد19، وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن قاعدة بيانات العلوم.
وتستثمر وزارة التعليم القدرات البحثية لمنسوبي الجامعات والمراكز البحثية لإيجاد حلول علمية تسهم في علاج هذه الجائحة والحد من آثارها.
ويأتي هذا الإنجاز الوطني بعد أن قدمت الجهات التابعة للوزارة ما يزيد على 250 مشروعًا بحثيًا فيما يتعلق بفيروس كوفيد 19، تضمنت أبحاثًا صحيةً وتقنيةً بجانب عدد من المنتجات الوقائية.
وكثّفت الوزارة والجهات التابعة مساعيها لتوحيد ودعم جهود العلماء والباحثين المهتمين في الجامعات السعودية ومراكز الأبحاث، وشكلت في ذلك عدة لجان علمية في المجالين الصحي والتقني لتقييم الجهود البحثية.
كما عززت دعم برنامج التعاون الدولي بالشراكة مع برنامج تنمية القدرات البشرية، وتفعيل مسار سريع لدعم الأبحاث، والذي وصل لمراحل متقدمة، إضافةً إلى التنسيق بين «التعليم» و«هيئة الغذاء و الدواء» في مجال الدراسات السريرية، بجانب أن 18 جامعة حكومية قدمت برامج دعم سريع للبحوث المتعلقة بفيروس كورونا؛ بهدف توظيف البحث العلمي لمواجهة الجائحة وإبراز جهود المملكة في هذا الإطار.
وعقدت وزارة التعليم عددًا من الفعاليات المتخصصة بمشاركة عدد كبير من الجامعات ومراكز الأبحاث السعودية والباحثين والأكاديميين؛ للتصدي لـ COVID 19، ومناقشة سبل الوقاية والعلاج من الفيروس.
وحظي عدد من الأبحاث في مجال الأمراض المعدية والمتعلقة بالجائحة بالدعم والتمويل من قبل وكالة البحث والابتكار، وذلك ضمن ملتقى مشاريع التعاون الدولي البحثية للأمراض المعدية، الذي أُقيم في الرياض مؤخرًا، إلى جانب عقد ورشة عمل التعاون الدولي، وورشتي عمل مواجهة جائحة كوفيد 19، وفعالية تحدي كوفيد 19، وملتقى التكامل المعرفي لمواجهة جائحة كورونا، الذي استمر قرابة الشهر واختتم فعالياته مؤخرًا.
وأسهمت الوزارة في تسريع إنجاز الجامعات لمشروعاتها البحثية، ودعم دور الجامعات في تطوير الأدوات التشخيصية والوسائل العلاجية لمواجهة كورونا، وتطوير التقنيات الطبية واللقاحات لعلاج الفيروس من خلال منظومة البحث والابتكار في الجامعات.
وأشارت وزارة التعليم، إلى أنه بالإضافة لذلك تم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة بالبحث العلمي، وربط الباحثين والمعاهد والمراكز والجامعات بعضها البعض، وأيضًا إنشاء تجمعات بناءة تثري المحتوى البحثي في هذا المجال.
اقرأ أيضًا :