
أكد رئيس لجنة تحكيم التصفيات النهائية بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الشثري، أستاذ الدراسات القرآنية في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أنَّ مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية فخر واعتزاز لكل مواطن سعودي، ومن أعظم وأجلّ الأعمال التي تقدمها هذه البلاد المباركة في خدمة كتاب الله الكريم.
جاء ذلك في تصريح صحفي خلال فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الـ 42، التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وتقام في رحاب المسجد الحرام بمشاركة 153 متسابقًا من 111 دولة.
وأوضح الشثري، أنَّ هذه المسابقة تحمل اسم مؤسس هذه البلاد المباركة وتحظى وتشرُف برعاية كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -حفظهم الله-، الذين يدعمون هذه المسابقة دعما ماديًا ومعنويًا، وتم خلالها استقطاب عدد من أبناء دول العالم المسلمين للتنافس الشريف في كتاب الله الكريم.
وأضاف: "قد فرحنا وسعدنا بوجود أبناء المسلمين في بلادنا المملكة العامرة وفي رحاب بيت الله الحرام، وحق لنا أن نفرح بهذا العمل الذي هو من أجلّ وأفضل الأعمال في التنافس الشريف في كتاب الله بين أبناء المسلمين وفي حقيقة الأمر وجدنا في هذه المسابقة تنافسًا كبيرًا بين المشاركين فهم على مستوى عالٍ من الحفظ والاتقان والتجويد وكل ما يتعلق بأحكام القراءة".
وبين أن لجنة التحكيم مكونة من كوكبة علمية من أربع دول مختلفة من جمهورية الكاميرون وجمهورية إندونيسيا وموريتانيا والمملكة، وعلى قدر كبير في التخصص في القراءات ولهم باع طويل في المسابقات القرآنية، لافتًا إلى أنهم في هذا المكان الطاهر بيت الله الحرام في سرور وأنس بخدمة كتاب الله وحفظته.
وفي ختام تصريحه، رفع الشثري الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على دعمهم ومؤازرتهم لحفظة كتاب الله الكريم وتقديمهم الجوائز العالية القيمة لهم دعمًا وتشجيعًا للعناية بكتاب الله سائلا الله تعالى أن يوفقهم وأن يحفظ أمن المملكة واستقرارها.