أستاذ تاريخ يوضح أهمية مشروع تأهيل المساجد التاريخية: استحضار للثقافة السعودية

مشروع تأهيل المساجد التاريخية
مشروع تأهيل المساجد التاريخية

أكد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة تبوك، مطلق البلوي، أن مشروع تأهيل المساجد التاريخية، يستحضر أصالة الحضارة السعودية وتاريخها الإسلامي الممتد، مشيرًا إلى أنه يعزز من مكانة المساجد الدينية.

وقال البلوي في تصريحات لقناة الإخبارية: «مشروع تأهيل المساجد التاريخية يأتي ضمن رؤية 2030، ويستحضر المشروع أصالة الفن السعودي وإبراز البعد الحضاري والثقافي للمملكة العربية السعودية كما يعزز مكانة المساجد الدينية».

اقرأ أيضاً
ولي العهد يدشن المرحلة الثانية لمشروع تطوير المساجد التاريخية
مشروع تأهيل المساجد التاريخية

وأضاف: «ويعزز المشروع الهوية التاريخية السعودية وتربط المساجد التاريخية بالتاريخ الإسلامي، ويربط الأجيال الجديدة والشابة بالتراق وبالتاريخ المحلي، وذلك عن طريق فتحها والصلاة فيها».

وأتم: «المحافظة على هذه المساجد بالأيدي المحلية وشباب المملكة من الجنسين تأكيدًا لأهمية المساجد والحفاظ عليها واستحضار التاريخ وربط المجتمع ومن المهم استحضار هذه المعاني».

‏‎ودشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، الذي يهدف إلى إعادة تأهيل وترميم 130 مسجدًا تاريخيًّا في مختلف مناطق المملكة.

وتشمل المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية 30 مسجدًا تاريخيًّا موزعة على مناطق المملكة الـ 13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجدٍ واحدٍ في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa