عرض «مخطوطات تاريخية وصور فوتوغرافية» لأول مرة في معرض الرياض للكتاب

عرض «مخطوطات تاريخية وصور فوتوغرافية» لأول مرة في معرض الرياض للكتاب

يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام مشاركة "سوذبيز" إحدى الدور الرائدة في المزادات الدولية للكتب عالمياً، التي ستعرض لأول مرة داخل المملكة عن مجموعة خاصة ومختارة بعناية من الكتب والمخطوطات والصور الفوتوغرافية.

ويعتبر المعرض الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حدثاً هاماً في المشهد الثقافي العربي، فهو يعتبر من أكثر الفعاليات الثقافية زيارة وتنوعاً في المنطقة.

ويشارك فيه أبرز دور النشر والمؤسسات والعلامات التجارية العربية والعالمية. كما يرافق المعرض مؤتمرات وورش عمل تعليمية وندوات حول الفنون.

وقال إدوارد جيبز، رئيس مجلس إدارة دار سوذبيز للشرق الأوسط والهند: "في وقت سابق من هذا العام، قدمت سوذبيز أول منتدى للفنون الرقمية ومعرض الرموز غير القابلة للاستبدال NFT في السعودية، بالشراكة مع وزارة الثقافة، في معرض بينالي الدرعية الافتتاحي للفن المعاصر".

وأضاف: "لقد سعدنا بالاستجابة لهذا البرنامج الثقافي المبتكر وشجعنا بشكل كبير حيوية المشهد الفني في المملكة. نحن فخورون الآن بتقديم بعض النقاط الهامة من محفظة مبيعاتنا الخاصة كجزء من معرض الرياض الدولي للكتاب - وهذا دليل على التزامنا الطويل الأمد تجاه المملكة. "

بدوره، قال دانيال أسمر، العضو المنتدب لسوذبيز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن "المملكة العربية السعودية دولةً غنيةً بالتراث، ورعاية التقاليد المتنوعة مع مواصلتها تطوير القطاع الثقافي، والذي يعتبر عنصراً أساسياً في رؤية السعودية 2030".

وأوضح أن سوذبيز تواصل لعب دور في هذه الخطط الطموحة من خلال المشاركة في فعاليات مثل معرض الرياض الدولي للكتاب، حيث تفخر بتقديم عدد من أبرز الإضاءات العالمية في هذه الفئة.

وعن أبرز الأحداث المعروضة في جناح سوذبيز، يقول ريتشارد فاتوريني، كبير المتخصصين في الكتب والمخطوطات في سوذبيز،: "بصفتي متخصصاً في كتب الاستكشاف والسفر، غالباً ما يسعدني جداً مشاهدة الصور والخرائط النادرة".

وأضاف: "نحن متحمسون لنجلب إلى الرياض مجموعةً من أهم القطع المرغوبة والمحبوبة في هذا المجال، بدءاً من القطع ذات الأهمية التاريخية والرائعة، إلى الأشياء الجميلة التي تتميز بأصلها المرموق."

ومن بين تلك المعالم البارزة قطعة فنية ضخمة ذات جودة عالية جداً يعود تاريخها إلى عام 1840، وقد تم إنشاؤها بواسطة جورج وجون كاري اللذين كانا يعتبران من أهمّ الحرفيين في العالم حينها، وقدّمت لجامعة أكسفورد في نفس العام. ويبلغ قطر القطعة الفيكتورية المذهلة 36 بوصة، وتظهر المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وميناء الحجاج في جدة.

كما سيتم عرض ألبوم نادر من الصور الفوتوغرافية التي تصور الملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة في زيارتهما الملكية إلى السعودية عام 1979، خلال جولتهما في دول الخليج عندما سافرا أيضاً إلى الكويت والبحرين.

وتشمل المجموعة المكونة من 39 صورةً الملكة وهي تنزل من طائرة كونكورد في مطار الرياض، واستقبالها الرسمي من قبل جلالة الملك خالد عاهل المملكة العربية السعودية، وحضورها لفعاليات تشمل سباق الهجن في الصحراء.

كما سيتم عرض خريطة كبيرة ومفصلة تصور جيولوجيا شبه الجزيرة العربية ويعود تاريخها إلى عام 1963، حيث تم تجميعها في العام نفسه كجزء من مشروع من قبل هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وشركة النفط العربية الأمريكية تحت رعاية مشتركة من المملكة العربية السعودية عبر وزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة الخارجية الأمريكية.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa