قال الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، إن المنطقة تشهد العديد من التطورات والقفزات النوعية والاستثنائية في مختلف القطاعات، منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، مما أسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن الرؤية المباركة أوجدت لقطاع التعدين دوراً بارزاً في مستقبل بلادنا الواعد، وستدفع النمو في قطاع التعدين إلى الأمام، ليصبح الركيزة الثالثة للصناعة السعودية والاقتصاد السعودي بعد الزيت والغاز، حيث تضم منطقة الحدود الشمالية 25% من الثروة المعدنية بالمملكة، بقيمة إجمالية تصل إلى 1.2 تريليون ريال، وتحتضن مخزوناً ضخماً من الفوسفات بما يعادل 7% من مخزون الفوسفات العالمي.
وأشار في تصريحات بمناسبة صدور التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030 إلى ما تشهده المملكة من حراك كبير لتطوير وتحديث أنظمة وإجراءات الاستثمار، مما أثمر عن طرح المنتدى الأول للاستثمار في منطقة الحدود الشمالية لأكثر من 157 فرصة استثمارية، بقيمة تقدر بنحو 22 مليار ريال، في عدد من القطاعات المستهدفة كالنقل والخدمات اللوجستية والتعدين والتعليم والصحة والتطوير العقاري والبلديات والصناعة والسياحة والفندقة والبحث العلمي، بما يعود بالنفع على المواطنين كافة، ويوجد اقتصاد مزدهر، ومجتمع حيوي لوطن طموح.
ولفت أمير المنطقة الشرقية، إلى إطلاق أمارة المنطقة للمبادرات البيئية في إطار رؤية 2030 التي تستهدف تحقيق استدامة بيئية للحد من التلوث بمختلف أنواعه، ومقاومة التصحر بتنمية الغطاء النباتي، مؤكداً أن رؤية المملكة 2030 مشروع وطني كبير نحو التنمية المستدامة، يمثل خارطة طريق لبناء الإنسان وتنمية المكان، أسفر عن وضع أساسات متينة لتحسين جودة الحياة، وتحسين الاستدامة المالية، وتطوير الصناعة الوطنية، وتنمية القدرات البشرية.