قال الكاتب الصحفي عمر العمري، إن البيئة المدرسية تفتقد للجوانب التقنية وتعجز عن مواكبة الطلاب إلكترونيا، بينما المعرفة الآن تتضاعف.
وأضاف العمري، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أنَّ الطالب الآن لديه جانب تقني ويرى هويته الرقمية ويبحث من خلال برامج التواصل الاجتماعي التي وإن كان لها آثار سلبية، إلا أن الطالب يرى نفسه من خلال متابعيه ويحقق بذلك جانبا من تحقيق الذات.
وأردف الكاتب الصحفي، أن المدرسة عليها أن تنمي قدرات الطالب في التعامل مع التقنية التي تشمل جميع ألوان المعرفة لذلك ينبغي تعليم الطالب استقصاء الطالب للمعارف والمعلومات وتمميزها والبحث عن أفضلها وتلخيصها وتقديمها، وتنمية قدرات التفكير الناقد والحماية من الآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية دعم المعلمين بدورات تدريبية في هذا الجانب.