رحَّب الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، حسين إبراهيم طه بالمبادرة المشتركة للمملكة والولايات المتحدة الأمريكية ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، اليوم، في مدينة جدة.
وثمَّن الأمين العام المبادرة المنسجمة مع بيان اللجنة التنفيذية للمنظمة في اجتماعها الأخير والذي دعا إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري بما يحافظ على مقدرات ومكتسبات الشعب السوداني، بعد الخسائر البشرية الكبيرة وتدمير المنشآت والبنى التحتية.
وطالب «طه» بتغليب لغة الحوار والتحلي بضبط النفس والحكمة، والعودة بأسرع وقت ممكن إلى طاولة المفاوضات لمواصلة الجهود السلمية لحل الأزمة السودانية.
وناشد الأمين العام ممثلي الجانبين في المفاوضات للعمل على تثبيت الهدنة الإنسانية وضمان وصول المساعدات الإنسانية والصحية للمتضررين من الأوضاع الإنسانية الصعبة الراهنة في السودان، والعمل الجاد على التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وتغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان بما يحافظ على وحدته ومؤسسات الدولة، ويحقق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية.
كما ثمن الأمين العام مجدداً جهود المملكة، رئيس القمة الإسلامية، لما بذلته من مساع حميدة واتصالات مع الأشقاء في السودان والأطراف الإقليمية والدولية المعنية بهدف الوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار والعودة الي المسار السلمي.
ولا زالت المملكة تباشر جهودًا دبلوماسية حثيثة؛ بهدف إعادة الاستقرار إلى السودان، حيث أعلنت الرياض والولايات المتحدة، عن ترحيبهما ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع، في مدينة جدة.
