المحليات
تواصل وزارة التعليم، تطوير المناهج في السعودية، حيث يتم تدريس مواد وأنشطة دراسية جديدة، مع غياب النسخ الورقية لعدد من المناهج التعليمية.
ومن المقرر أن يشهد العام الدراسي الجديد لأول مرة عدم طباعة كتب ورقية لبعض المقررات لأول مرة في تاريخ الوزارة والاكتفاء بنسخ إلكترونية في مختلف المراحل الدراسية.
وجاءت أبرز تلك المواد كانت مادة المهارات الحياتية، والمهارات الرقمية والتربية الفنية والتفكير الناقد، وكذلك مواد اللغة العربية والقنية الرقمية والتفسير، بالإضافة لاستحداث مواد وأنشطة تعليمية جديدة ممثلة في المعرفة المالية والفنون الموسيقية، ومادة صنع القرار في الأعمال، كما تم استكمال بعض المناهج من سنة دراسية إلى أخرى.
كانت ابتسام الشهري، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم، قالت إن الوزارة مستمرة في التطوير عبر 3 طرق.
وأضافت متحدثة الوزارة، خلال لقائها المذاع عبر «العربية»، أن تطوير المناهج يتم باستحداث مناهج جديدة وتطوير المناهج الحالية والتوجه نحو الرقمنة.
وأكملت، أن عملية التطوير مستمرة وتستهدف تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، مشيرة إلى أن استحداث المناهج الجديدة يتم من خلال مناهج بدأ تدريسها بالصفوف المبكرة العام الماضي ستنتقل إلى مرحلة تالية.
وتابعت الشهري، أن ذلك يشمل اللغة الإنجليزية للصف الأول سيتم استكمالها العام الجاري للصف الثاني، والمهارات الرقمية للصف الرابع سيتم استكمالها للصف الخامس، وكذلك الأول متوسط (العام الماضي) سيتم استكمالها للصف الثاني متوسط (العام الجاري).
