قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، إن من نتائج لقاء الرئيس الأمريكي بوليي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في المملكة، هو تنشيط الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة.
وأضاف - في حوار حصري لقناة CNN- أنه فيما يتعلق بقضية النفط، فالمملكة لا يمكنها تقديم أي ضمانات نحن نتحدث عن المستقبل، وأهم نقطة في تصريح ولي العهد هو أننا نحتاج منهجية متوازنة لتحول الطاقة، فبينما تزيد المملكة من القدرة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل، لا يمكنها إنتاج أكثر من ذلك.
وتابع وزير الخارجية أن السعودية تحترم حقوق الإنسان، ونحن فخورون جدًا بقيمنا، وتلك القيم تتضمن التشديد على أهمية حقوق الإنسان بناء على تعاليمنا الإسلامية وتقاليدنا العربية.
وبشأن قضية خاشقجي قال إن النقطة التي وضحها سمو ولي العهد عندما أجاب على الرئيس بايدن، أن المملكة شأنها شأن أي دولة مسؤولة اتخذت الإجراءات الضرورية للرد على فاجعة مقتل جمال خاشقجي مثلما تفعل الولايات المتحدة والدول المسؤولة الأخرى، مثال ذلك الولايات المتحدة وغلطة سجن أوب غريب وتفجيرات الطائرات المسرة التي حدثت مؤخرًا في أفغانستان حيث مات العديد من المدنيين، فمن مسؤولية الدول أن تتخذ إجراءات حيال تلك الأخطاء وأن تضمن أن يتم التحقيق فيها وألا تحدث مرة أخرى.
وقال إن المملكة قامت بتلك الإجراءات تماما مثلما تقوم به الولايات المتحدة ونتوقع أن يُنظر إلينا بنفس المعايير وليس بمعايير أعلى من التي تنظر بها الولايات المتحدة لذاتها.