تشارك المملكة العربية السعودية، غدًا الاثنين، في أعمال المنتدى العالمي الأول للاجئين بجنيف، الذي يستمر 3 أيام، وتنظمه مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي.
وتشارك المملكة في المنتدى بوفد يرأسه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة.
ويشكل المنتدى العالمي للاجئين، فرصة لجميع البلدان لتقييم الأوضاع الراهنة، وتعزيز الاستجابة الدولية، في ظل وجود عشرات الملايين من المتضررين من الحروب والصراعات والاضطهاد.
ويأتي انعقاد المنتدى عقب الميثاق العالمي الجديد بشأن اللاجئين، الذي وافقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي.
ويمثل المنتدى -الذي يُعقد على المستوى الوزاري- فرصة لترجمة تقاسُم المسؤولية الدولية إلى عمل ملموس، والإعلان عن تدابير جديدة؛ من أجل تخفيف الضغوط على البلدان المضيفة للاجئين، وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم، وتوسيع فرص الوصول إلى حلول في بلدان ثالثة، ودعم الأوضاع في بلدان الأصل للعودة بأمان وكرامة.