أعلن طيران ناس، الناقل الجوي السعودي والطيران الاقتصادي الرائد في الشرق الأوسط، توقيع اتفاقية مع برنامج الربط الجوي، لإطلاق أربع وجهات جديدة ومباشرة إلى مدن في أوروبا وشمال أفريقيا ووسط آسيا، لتسهيل حركة الزوار من السياح والحجاج والمعتمرين إلى المملكة.
وسيبدأ طيران ناس خلال نوفمبر المقبل تشغيل 10 رحلة أسبوعية جديدة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى كل من مرسيليا في جنوب جمهورية فرنسا بمعدل رحلتين أسبوعياً، وألماتي المركز التجاري والثقافي في كازاخستان، والعاصمة القديمة للدولة الواقعة في وسط آسيا بواقع رحلتين أسبوعياً، والجزائر بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً، والدار البيضاء في المملكة المغربية بمعدل ثلاث رحلات أسبوعياً،
وأكد الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لطيران ناس بندر المهنا أن إبرام هذه الاتفاقية ينسجم مع استراتيجية النمو والتوسع لطيران ناس التي تهدف إلى ربط العالم بالمملكة والوصول إلى 165 وجهة داخلية ودولية، مشيراً إلى أن طيران ناس قد أعلن مؤخراً عن نيته لزيادة طلبيات شراء طائراته إلى 250 طائرة جديدة، ليصبح أكبر شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وعبر المهنا عن اعتزازه بهذه الشراكة مع برنامج الربط الجوي التي تستهدف تأسيس مسارات دولية جديدة عبر تحفيز ودعم شركات الطيران بما يعزز التوسع إلى أسواق جديدة تساهم في نمو قطاع الطيران والسياحة وزيادة عدد الوجهات الدولية المباشرة إلى 250 وجهة بحلول 2030م.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لبرنامج الربط الجوي خليل لمرابط “إن البرنامج يعتز بهذه الشراكة مع طيران ناس والتي تسهم في تسهيل حركة ضيوف المملكة من السياح و المعتمرين من مرسيليا وألماتي والجزائر والدار البيضاء، و تعمل هذه الشراكة على توسيع نطاق الربط الجوي للمملكة كعامل رئيسي لتمكين أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة".
وحصل طيران ناس على أعلى تصنيف في تقييم أجرته منظمة APEX غير الربحية التي تعد من أكبر روابط شركات الطيران الدولية، والذي شمل 600 شركة طيران من مختلف الفئات حول العالم. وجاء طيران ناس في فئة أربعة نجوم، وهي أعلى فئة للطيران الاقتصادي على مستوى العالم.
كما صنف كأفضل شركة طيران اقتصادي في الشرق الأوسط من مهرجان جوائز السفر العالمية لسبعة أعوام متتالية، وحصل على جائزة سكاي تراكس العالمية كأفضل طيران اقتصادي في الشرق الأوسط لأعوام 2017 و2018 و2019 و2021.
وأطلق برنامج الربط الجوي في وقت سابق هذا العام بهدف دعم وتحفيز شركات الطيران على تأسيس مسارات جوية محلية ودولية، وزيادة الرحلات إلى الوجهات القائمة والمستهدفة، بما يسهم في تنمية السياحة في المملكة، تحقيقا لمستهدفات رؤية السعودية 2030.