«فوربس»: محمد التويجري الأقرب لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية.. لهذه الأسباب

«فوربس»: محمد التويجري الأقرب لمنصب مدير عام منظمة التجارة العالمية.. لهذه الأسباب

ينافسه 7 مرشحين أبرزهم وزير التجارة الدولية البريطاني السابق
تم النشر في

أكدت مجلة «فوربس» أن مرشح المملكة العربية السعودية المستشار في الديوان الملكي، محمد بن مزيد التويجري، المرشح الأقرب للجلوس على مقعد المدير العامّ لمنظمة التجارة العالمية، رغم مواجهته لمرشحين أقوياء على رأسهم وزير التجارة الدولية البريطاني السابق والمؤيد للخروج من الاتحاد الأوربي ليام فوكس.

التصفية 8 سبتمبر

من المقرر أن تجري التصفية بين المرشحين الثمانية ابتداءً من 8 سبتمبر المقبل وفق آلية توافق قد تستغرق شهرين، ويُنافس التويجري 7 مرشحين من «مصر، وكينيا، ونيجيريا، وبريطانيا، والمكسيك، ومولدوفا، وكوريا الجنوبية».

التويجري تجربة فريدة بحقائق مضيئة

واستندت المجلة، على لسان باحثها الأول جايسون لاسراد، في تأكيدها على أن مرشح السعودية الأقرب للمنصب، على عدة حقائق  مضيئة في تجربة محمد التويجري الفريدة والمتميزة، حيث بدأ حياته المهنية كطيار حربي في القوات الجوية السعودية، ثم التحق في ما بعد بعالم الأعمال والشركات وشغل منصبًا تنفيذيًّا مرموقًا هو الرئيس التنفيذي لبنك HSBC، كما عمل في جي بي مورغان العربية السعودية والبنك السعودي البريطاني.

ويشغل التويجري حاليًا منصب مستشار بالديوان الملكي بمرتبة وزير؛ وحتى وقت سابق من هذا العام، شغل منصب وزير الاقتصاد والتخطيط بالمملكة وتضمّنت مسؤولياته الإشراف على سير تنفيذ رؤية 2030.

كما شغل منصب عضو مجلس إدارة المركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية وعضو اللجنة العليا لشؤون المواد الهيدروكربونية، وعضو اللجنة الوطنية للتحول الرقمي منذ 2018، بالإضافة لعضوية اللجنة العليا للطاقة الذرية، ورئيس مجلس اللجنة الإشرافية أثناء مشاركة المملكة في معرض اكسبو 2020 دبي.

ضمن صانعي سياسات السعودية

ويُعدّ التويجري أحد أهم صانعي السياسات في المملكة ويشغل منصب مدير عدد من اللجان المهمة من قبيل الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الصناعي، والهيئة الملكية لمدينة الرياض والهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، والمركز الوطني للتخصيص والشراكات بين القطاعين، ومركز المعلومات الوطنية. ويترأس الجانب السعودي في لجان المملكة مع إسبانيا والبرتغال وبروناي واليابان وكوريا وماليزيا والنمسا.

وأيضًا، يترأس عددًا من الإدارات الحكومية المهمة في المملكة مثل المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية التنموية، واللجنة الدائمة لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ولجنة الاستثمار في صندوق الاستثمارات العامة السعودي.

كما تقلّد التويجري مناصب مهمة أخرى مثل عضو مجلس إدارة أرامكو السعودية وعضو اللجنة الاستراتيجية لمجلس الشؤون الوزارية والتطوير.

أحد أفضل الرؤساء التنفيذيين الإقليميين للشركات العالمية

وظهر التويجري في قائمة فوربس الشرق الأوسط Global Meets Local لعامي 2014 و2015 ضمن أفضل الرؤساء التنفيذيين الإقليميين للشركات العالمية.

ويوم الجمعة الماضية، شارك التويجري في اجتماعات المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، وقدم رؤيته وبرنامجه أمام مندوبي الدول الأعضاء وأجاب عن أسئلتهم مع بقية المرشحين السبعة.

التويجري يؤكد أن الإصلاح ليس خيارًا

وفي مؤتمر صحفي عُقد بمقر المنظمة، قال التويجري، إن منظمة التجارة العالمية في حالة ركود، وأن الإصلاح ليس خيارًا؛ بل ضروري جدًّا أكثر من أي وقت سبق، مشيرًا إلى أن العالم يمر بتغيرات كبيرة أثرت في انسياب التجارة العالمية.

وأكد أن السعودية شريك تجاري متوازن مع جميع دول العالم وسارعت إلى تطبيق الاشتراطات المطلوبة من منظمة التجارة العالمية، موضحًا أن توقيت رئاسة المنظمة حساس للغاية، فلا بد أن تكون المنظمة جاهزة لتحديات القرن 21 والتجارة الإلكترونية، إذ تحتاج  إلى كثير من الإصلاحات، خاصة أن لديها منظومة معقدة، ومن الذي يستخدم الأدوات الممكنة للاستفادة في إصلاحات حقيقية للمنظمة.

يتطلع التويجري إلى قيادة المنظمة وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء، وأن يكون حلقة وصل فاعلة بين الأعضاء للتوصل إلى تفاهمات وتفعيل مسارات المفاوضات مع الاعتماد على آلية للحوكمة، ومتابعة الأداء من خلال مؤشرات قياس واضحة.

وأشار إلى أن «رؤية المملكة 2030» لديها عمقان يمسان المنظمة العالمية للتجارة هما العمق العربي والعمق الثاني لكون المملكة حلقة وصل بين القارات الثلاثة.

logo
صحيفة عاجل
ajel.sa