ثمن المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر بن عبدالمحسن القناوي رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- لقمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية 2023م، ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني افتتاحه للقمة نيابة عن سمو ولي العهد.
وقال: "إن الرعاية الكريمة تعزّز ثبات وتوجّه حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيدها الله- في الرفع بمستوى الأبحاث والصناعة والاستثمار في التقنية الحيوية الطبية بهدف تطوير المنظومة الصحية ومواكبة مستحدثاتها، ومواكبة تطلعات القيادة الحكيمة والمواءمة مع رؤية المملكة 2030 التي تُعنى بتطوير القطاع الصحي لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الاستثمار في مجالات التقنية الطبية الحيوية والعمل على أن تكون المملكة من أهم الدول الرائدة في مجال الرعاية الصحية والاستثمار في التقنية الطبية الحيوية على مستوى العالم.
وأضاف أن القمة أحد مبادرات الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني- مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية– وتحظى بأهمية بالغة نظرا لما يواجه العالم من تحديات وصعوبات في تطوير اللقاحات والأدوية وأبحاثها السريرية وما أوجدته التقنية الحيوية الطبية من آفاق كبيرة في تطوير مستقبل الصحة والصناعة والاستثمار؛ فالقمة التي تستضيف في جلساتها العلمية على مدى يومين نخبة من خبراء وقادة القطاع الصحي بالعالم تهدف لطرح الفرص وتسليط الضوء على إستراتيجيات الاستثمار والتصنيع الأمثل في التكنولوجيا الطبية، ودورها في تطوير اللقاحات والعلاجات الخلوية والجينية، وأهمية تطوير مدركات هذا المجال وتوسيع دائرة الأبحاث المتخصصة والتصنيع الدوائي لمجابهة الوبائيات، وإيجاد البيئة المثلى لتطوير الابتكارات في التكنولوجيا الطبية والمساهمة الفاعلة في رسم صورة واضحة المعالم لمستقبل هذه التقنية وجودتها.