قال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد إنه سيتم نقل الأنشطة الصناعية خارج جزيرة دارين وتاروت بحلول 2030، وستتولى الأمانة ذلك لضمان حفظ حقوق الأهالي والمستثمرين.
وأكد نائب أمير المنطقة الشرقية، أن اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت يعيد توظيف إمكانات الجزيرة، ويوفر آلاف الوظائف لأهالي المنطقة الشرقية وخاصة أهالي الجزيرة.
وقال إن مؤسسة تطوير الجزيرة، غير ربحية وهي خطوة غير مسبوقة في تاريخ التنمية في المنطقة الشرقية.
وفي وقت سابق، رفع الامير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية الشكر والتقدير والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- وإلى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- بمناسبة اعتماد سموه الكريم التوجه التنموي والمبادرات المستقبلية لتطوير جزيرة دارين وتاروت وتأسيس مؤسسة تطوير الجزيرة كمؤسسة غير هادفه للربح.
وقال نائب أمير المنطقة الشرقية: «إن اعتماد التوجه التنموي لجزيرة دارين وتاروت يتوج الجهود التي يبذلها ولي العهد من أجل النهوض والارتقاء بمدن ومحافظات المنطقة الشرقية وذلك يعكس رغبة ولي العهد وحرصه على تعزيز المكانة الثقافية والتاريخية لجزيرة دارين وتاروت من خلال المحافظة على إرثها الثقافي الضارب في أعماق التاريخ وحماية وتطوير أصولها الثقافية والبيئة والاقتصادية».
وتابع أن اعتماد التوجه التنموي والمبادرات المستقبلية للجزيرة وتأسيس المؤسسة الجديدة سوف ينعكس على جزيرة دارين وتاروت في المستقبل القريب، عن طريق تفعيل الخطط والبرامج النوعية التي تستهدف استحداث خدمات وأنشطة تظهر الوجه الحضاري للمنطقة، إلى جانب الحرص على جذب الاستثمارات وضخها في صورة مشروعات تنموية مستدامة، تخلق فرصًا وظيفية لأبناء وبنات المنطقة.
وختم نائب أمير الشرقية بقوله «كل هذا يندرج تحت أهداف رؤية المملكة 2030 التي أولت مناطق المملكة عناية فائقة من خلال إعادة توظيف الميزات النسبية وإمكانات كل محافظة على حدة، وأكد سموه أن هذه الجهود تهدف إلى المحافظة على الجانب الثقافي والتراثي والتاريخي للجزيرة وإحياء المواقع الطبيعية والبيئية والارتقاء بجودة الحياة وتعزيز اقتصادها السياحي».