حاصرت مياه الأمطار، عدة مناطق في جازان، فيما كثفت أمانة المنطقة من جهودها لتصريف المياه وردم المستنقعات.
وقالت أمانة منطقة جازان، في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن بلدية الشقيق، التابعة للمنطقة، تواصل أعمالها لليوم الثالث على التوالي لعمليات تصريف مياه الأمطار وردم المستنقعات إثر الأمطار الغزيرة التي شهدتها الشقيق، داخل القرى التابعة لها، بالإضافة للواجهة البحرية والطرق الرئيسية.
وأوضحت بلدية الشقيق، أنها فتحت معظم الطرق ومداخل القرى التي داهمتها مياه الأمطار، والتي تسببت في ارتفاع منسوب المياه في معظم أجزاء المدينة وقراها، بتصريفها عبر فريق العمل الذي سخر كل المعدات، وقام بمجهودات ملموسة للتغلب على الحالة في وقت وجيز.
ووجَّه رئيس بلدية محافظة الطوال بالحد الجنوبي، المهندس عبدالوهاب بن محمد سراج مباركي، إدارة الكوارث والطوارئ في البلدية بمواصلة وتكثيف الجهود ومباشرة البلاغات لمواجهة الحالات المطرية، ومتابعة جريان السيول والأودية ومساندة الإدارات ذات العلاقة لتوفير كافة الخدمات اللازمة.
وأصدر ذات التوجيهات، رئيس بلدية محافظة أحد المسارحة المكلف، محمد عطية فقيهي، الذي أكد على إدارة الكوارث والطوارئ مواصلة وتكثيف الجهود ومباشرة البلاغات لمواجهة الحالات المطرية ومتابعة جريان السيول والأودية.
وكشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على منطقة جازان، عدم جاهزية مشاريع تصريف المياه، فيما بدت الرافعات وسيلة واحدة لانتشال السيارات العالقة، بينما تسببت مياه الأمطار في جريان السيول وإغلاق الطرقات.
واستنفرت أمانة المنطقة وبلدياتها الـ26، فرقها الميدانية المدعمة بالآليات والمعدات والعمالة؛ لرفع السيارات العالقة وإغلاق الطرق الخطرة المنهارة، وتصريف التجمعات المائية في الطرق الفرعية والرئيسية، التي تسببت في إعاقة الحركة المرورية.