يواصل برنامج مكافحة التدخين، تعريف المواطنين والمقيمين بالمملكة بالمخاطر والأضرار والآثار السلبية الناتجة عن التدخين، وذلك في إطار الحملة الوطنية لتعزيز صحة المراهقين.
وحذر برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة، عبر حسابه الإلكتروني الرسمي بموقع التغريدات القصيرة تويتر، من الأثار السلبية للتدخين، مشيرًا في صورة معلوماتية «إنفوجراف» أن المدخنين من ضمن الفئات الأشد تأثرًا بمضاعفات فيروس كورونا المستجد «COVID-19».
الأضرار النفسية للتدخين
وفي هذا الإطار، كشفت اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، عن الاضطرابات النفسية والأثار السلبية والأضرار المترتبة على التدخين خصوصًا لدى فئات الشباب.
وأوضحت اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، تدخين السجائر ومشتقات النيكوتين دومًا ما ترتبط بعدد كبير من الاضطرابات النفسية مثل:
- الأرق ونوبات الفزع، فبخلاف ما يعتقده الكثير من المدخنين بأن التدخين يقلل التوتر ولكن هناك بعض الدلائل على إن التدخين يمكن أن يسبب التوتر، كما يمكن أن يمثل التدخين عاملًا خطرًا في حدوث نوبات الفزع ويمكن أن يكون عاملًا مساهمًا لزيادة أخطار القلب والجهاز الدوري في الأشخاص الذين يعانون من نوبات الفزع.
- نوبات توتر ما بعد الإصابات؛ حيث أثبتت دراسات فيتنامية أن المدخنين القدامى كانوا أكثر عرضة أكثر من غير المدخنين للإصابة بالإكتئاب والتوتر بعد الإصابات.
- الاكتئاب، وربطت العديد من الدراسات التدخين بالإكتئاب والعكس ،في بعض الدراسات أقرت بأن الفقر والحرمان والصدمات في مرحلة الطفولة والشخصية وقلة الثقة بالنفس وعدم التعاون وعوامل وراثية يمكن أن تهيئ الفرد للتدخين والمعاناة من اكتئاب شديد هناك عدد من الدراسات التي ربطت التدخين المنتظم بزيادة خطر أعراض الاكتئاب أو اكتئاب شديد.
- الفصام العقلي؛ حيث وجد أن معدل الوفاة من أمراض متعلقة بالتدخين في مرضى الفصام العقلي هو ضعف المعدل في العامة.
- مرض ألزاهايمر (العتة)؛ حيث أجريت دراسات في أوائل التسعينيات اقترحت أن التدخين له تأثير مضاد للزهايمر العتة، لقد افترضت أن النيكوتين من الممكن أن يعوض نقص مستقبلات النيكوتين بالمخ في مرض الزاهايمر وبالتالي يؤخر بداية المرض لقد تم تحديث النظرية حديثًا حتى لو كان التدخين واقيًّا ضد ألزهايمر، لا يمكن أبدًا أن تتم الدعوة لذلك، هذا بسبب مخاطر التدخين المعروفة على الصحة أكثر كثيرًا من تقليل احتمال حدوث ألزهايمر مستقبلًا.
اقرأ أيضًا: