تحقق شرطة العاصمة المقدسة والنيابة العامة في العثور على جثة مواطن بالعقد الخامس من العمر، في موقع مهجور داخل مستشفى الملك عبدالعزيز القديم.
وتبيَّن أن الجثة التي عُثِر عليها بها آثار بداية تحلُّل تدل على أنه مضى على الوفاة أكثر من 24 ساعة؛ حيث ورد بشأنها بلاغ إلى الجهات الأمنية بوجودها في الموقع المشار إليه.
واكتشفت الأجهزة الأمنية التي باشرت البلاغ، أنَّ الموقع المعثور على الجثة فيه مهجور وبعيد عن أنظار المارة، وبه بقايا حديد ومخلفات بناء.
وباشرت الدوريات الأمنية والبحث والتحري الجنائي والأدلة الجنائية والبصمات والطب الشرعي وضابط الاستلام بمركز شرطة جرول ومندوب النيابة العامة المناوب، الواقعة؛ حيث وجدت الجثة في بداية تحلل وقد مضي علي وفاتة أكثر من يوم.
ورجَّحت المعاينة الأولية، أن الجثة تعود لمريض نفسي، كان يعالج بقسم الطوارئ، ثم خرج باتجاه منزله، إلا أنه دخل هذا الموقع وسقط على رأسه وتوفي.
وتولى ملف القضية مركز شرطة جرول والنيابة العامة بمكة المكرمة، وتمَّ إحالة الجثة للجنة الطب الشرعي، لتشريحها وتحديد سبب الوفاة ووقت حدوثها، ومعرفة هوية المتوفى، فيما لاتزال القضية قيد النظر انتظارًا لنتائج الأدلة الجنائية والبصمات وتقرير الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وما إذا كان جنائيًا أم عرضيًا.