محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تكثف حملاتها التوعوية للحد من التلوث

هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تم النشر في

كثّفت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية جهودها في مواجهة التحديات البيئية، من خلال إطلاق حملات توعوية تستهدف الحد من السلوكيات المؤثرة سلبًا على البيئة، وتعزيز الوعي بمخاطر التلوث، وذلك تحت شعارها البيئي "نصون بيئتنا لتحمينا" لحماية الموارد الطبيعية واستدامتها، وتحذر الهيئة من الأثر التراكمي للتصرفات البيئية السلبية، مؤكدة أن ممارسات مثل إشعال النار في المناطق المفتوحة، أو رمي المخلفات في البيئات الطبيعية، تحدث أضرارًا جسيمة على التربة والغطاء النباتي، وتضعف قدرة النظم البيئية على التجدد والتوازن.

وأوضحت الهيئة أن التلوث يبدأ من التربة، نتيجة تسرب المواد الكيميائية والملوثات الصلبة، مما يؤدي إلى تدهور خصائصها الحيوية ويعطل وظيفتها كحاضنة للنباتات، كما يمتد الضرر إلى المياه الجوفية، ويتفاقم عند انتقال الملوثات إلى الهواء، حيث تنبعث الغازات السامة من النفايات المحترقة أو المتحللة، مسببة تلوثًا يؤثر في صحة الإنسان والطبيعة.

وأكدت أن الكائنات الفطرية ليست بمعزل عن هذه التأثيرات، حيث تشكل النفايات خطرًا مباشرًا على حياتها، سواء من خلال ابتلاعها أو تعلقها بأجسادها، ما يؤدي إلى نفوق أعداد منها واختلال التوازن البيولوجي في المناطق الطبيعية.

وشددت الهيئة على أن حماية البيئة تتحقق بالالتزام بالأنظمة والتعليمات، وأن تكامل الأدوار بين الأفراد والجهات المعنية يشكل الأساس الفعلي لتقليل حجم الأضرار، وتحقيق أثر مستدام ينعكس على استقرار النظم البيئية في المملكة.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa