كشف الدكتور صفوق العنزي، استشاري العناية المركزة وأمراض الباطنة، عما أسماه المؤامرة على لقاح كورونا المستجد.
واستعرض العنزي وفي مداخلة مع قناة الإخبارية، أمثلة على نظرية المؤامرة حول التطعيم بلقاح كورونا المستجد، قائلًا: منذ 82 ونحن نخوض نفس النظرية فالحروب ضد اللقاح منها ما هو ديني أو مجتمعي.. وقد تعرضت لها كل الشعوب، ولذا فنحن نعذر شعبنا في ذلك.
وأضاف العنزي: التكلفة في هذا الصدد هي التوعية التي تسعى إليها جميع أجهزة الدولة، ولكن الغريب في أمر اللقاح، هو اختلاف المجتمعات في نظرية المؤامرة؛ حيث تجد الفرنسيون يقولون إنه يسبب العقم، بينما الأمريكان يزعمون أنه يسبب التوحد، أما الأفارقة فيدّعون أنه يصيب بالتصلب.
وأكد العنزي، أن نظرية المؤامرة تلك تسببت في انتشار الحصبة على نطاق واسع؛ بسبب توقف الناس عن تناول اللقاحات، لافتًا إلى أن هذه الادعاءات يتم الترويج لها دون دليل علمي واضح، في حين أن التجريب السريع للقاح كورونا المستجد يرجع إلى التقدم العلمي المذهل في مجال النانو، وقد ظل العلماء على مدار 30 عامًا يعملون على الحمض النووي للفيروس، وبفضل التقدم التقني والعلمي نجح العلماء في التوصل إلى اللقاح الجديد، وقد بُذل في سبيل ذلك الكثير من الجهد والمال.
وأكد أهمية تناول كبار السن للقاح، وتوعيتهم بمختلف الوسائل حفاظًا على حياتهم وأرواحهم، خاصة أن الدولة قدمت كل ما تستطيع في سبيل توفير اللقاح.
اقرأ أيضًا: