أوضح المتخصص في السيارات، حسن كتبي، أن من أسباب نقص بعض أنواع السيارات في الأسواق يعود إلى عدم مقدرة المصانع على الوفاء بطلبات التصنيع بسبب نقص الشرائح الذكية، وكذلك قيام بعض المعارض الصغيرة بتجميع السيارات والاستحواذ عليه.
وقال، في حوار مع قناة «الإخبارية»، اليوم الأحد: «فور وصول السيارات إلى الوكيل، يتم توزيعها بشكل فوري على المستلم، ولهذا لا نرى السيارات في صالات العرض عند الوكلاء.
وهناك نقطة مهمة للغاية معروفة، وهي أن الطلبات التي تم استلام أموالها وحجزها من الوكلاء، لكن المصانع لم تستطع تصنيعها حتى الآن بسبب نقص الشرائح الذكية».
وأضاف: «30 ألف سيارة منتظرينها ولم تصل إلى الآن، والمصنع غير قادر على صناعتها. ولهذا، فعند وصول السيارات وتوزيعها يكون الأمر أشبه ببذر الملح في الهواء، يكون غير مرئي..».
وتابع: «المعارض الصغيرة بدأت في عملية تكويش أو تجميع السيارات المتاحة، والمغالاة في هامش الربح فيها ورفعه».
وأشار في الوقت نفسه إلى أن وزارة التجارة بدأت تنظر في هذه الظاهرة عن كثب، لافتا إلى أن هذا البحث سيتمخض على الأرجح عن ثلاثة أشياء، وهي أن الموزعين لديهم عقود بالفعل للتسليم، والأمر الثاني هم من يأتي بالسيارات من دول الخليج كأفراد يعملون على تجميعها.