أجرى وفد من أعضاء مجلس الشورى، زيارة إلى جامعة الملك عبدالعزيز أمس الثلاثاء 23-10-1443هـ، واستهل الوفد زيارته بالقرية الرياضية وكان في استقبالهم وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د. عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني، وعميد شؤون الطلاب.
واطلع الوفد على أبرز الملاعب والإمكانات التي تضمها القرية والتي استفاد منها عدد كبير من طلاب الجامعة وكذلك استضافتها للعديد من البطولات، كما التقى الوفد بنخبة من الطلاب الموهوبين واستمعوا لعرض عن مشاركات طلاب الجامعة في معارض الابتكارات الدولية وحققوا خلالها لأكثر من 125 جائزة لـ 72 مشتركًا ومشتركة.
عقب ذلك، زار الوفد المستشفى الجامعي وكان في استقبالهم عميد كلية الطب د. محمود بن شاهين الاحول، ومدير المستشفى الجامعي؛ حيث اطلعوا خلال زيارتهم على مركز المهارات والمحاكاة السريرية، ومركز الشيخ عبدالله بخش للتميز في الرعاية الصحية لأمراض قلب الأطفال، ومركز الشيخ عبدالله بخش للتميز في الرعاية الصحية لكلى الأطفال، ثم انتقل الوفد لمركز الملك فهد للبحوث الطبية، واستعرض مدير المركز د. عادل أبو زنادة نشأة المركز ومراحل تطوره وإمكانياته من معامل وأجهزة تقنية حديثة أسهمت في توفير بيئة علمية ناجحة، وفحوصات مخبرية وطبية متطورة جداً، لاسيما في مجال رصد واكتشاف الفيروسات، بعدها اتجه الوفد لقسم وحدة الجينوم الطبية وهي الوحدة المختصة بأبحاث الأمراض المناعية والوراثية والجينية.
واختتم الوفد زيارته في كلية السياحة، حيث استقبلهم رئيس الجامعة د. عبدالرحمن اليوبي، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. أمين بن يوسف نعمان، وعميد كلية السياحة د. ناصر البقمي الذي قدم للوفد عرضاً عن أعمال كلية السياحة ومشاركة أعضاء الكلية وطلابها في المؤتمرات والمعارض والفعاليات بموسم الحج والعمرة، وأبرز الشراكات التي نفذتها الكلية وبرامج البكالوريوس والماجستير والدبلوم التي تقدمها وتخدم شرائح من الأفراد والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ورحب رئيس الجامعة د. عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، بزيارة وفد من أعضاء مجلس الشورى للاطلاع على أبرز المنشآت والخدمات بالجامعة والتي تؤكد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، بقطاع التعليم بشكل خاص وجميع قطاعات الدولة بوجه عام من خلال الوقوف على مشاريعها، وما توصلت إليه من تطور يواكب رؤية المملكة 2030.
وبيّن الدكتور اليوبي، أن الجامعة تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة مكّنتها من المنافسة العالمية.
