أوضحت المستشارة القانونية نوال الشمري، علامات معرفة خضوع الطفل لجريمة الابتزاز، والدور المنوط بالآباء في هذه الحالة.
وأشارت الشمري، خلال استضافتها في برنامج «صباح السعودية» على قناة السعودية، إلى أن هذه العلامات تتمثل في تحول الطفل إلى انطوائي بشكل مفاجئ، أو لكونه يطلب مبالغ مالية من الوالدين، أو إذا أصبح أكثر تأثرًا من الناحية النفسية.
وشددت على الدور المنوط بالوالدين في زرع الثقة في نفس الطفل وتشجيعه على المصارحة، من أجل حل المشكلة.
ولفتت الشمري، إلى أن القانون السعودي قد عرف الطفل بأنه كل ذكر أو أنثى في العمر المتراوح ما بين 7 – 18 سنة، مشددة على تجريم الابتزاز في القانون وتحريمه كذلك في الشريعة الإسلامية.