روى عبدالله العواد أحد قدامى سكان الدرعية، قصة 90 عامًا قضاها في الدرعية، كاشفًا كثيرًا من التفاصيل المهمة حول تاريخ الدرعية وعلاقتها بالدولة السعودية في مراحلها الثلاث، والمكانة الرفيعة التي تحظى بها هذه المدينة لدى ملوك المملكة.
وقال العواد في مقطع بثه الحساب الرسمي لهيئة الإذاعة والتلفزيون عبر «تويتر» إن ما جعل الدرعية تحتفظ بمكانتها حتى اليوم، أنها تعتبر مصيفًا للملوك ومختلف السكان من المناطق المجاورة، حيث تنخفض درجة الحرارة فيها خلال الصيف إلى حوالي 8 درجات مئوية.
وأشار إلى أن بيوتها الطينية ومساجدها الأثرية أكسبتها عمقًا تاريخيًا يعيد إلى ذاكرة زوارها أمجاد الدولة السعودية وتاريخها العريق على مدى فتراتها الثلاث.