الرياضة من أهم الأنشطة التي يجب على الجميع ممارستها كأسلوب حياة وبشكلٍ دائم، ويحرص الكثير على ممارستها بشكل يومي لكنها قد تكون في معظم الأحيان بشكل عشوائي، مما دعا بعض المتخصصين إلى تحفيز أفراد المجتمع على ممارستها بطريقة سليمة.
أحد هؤلاء المتخصصين كان الشاب إبراهيم الرشودي في إحدى حدائق مدينة بريدة بمنطقة القصيم خلال شهر رمضان المبارك بالتطوع وتقديم خبرته في اللياقة البدنية والتمارين السويدية لأكثر من 300 متدرب سعودي ومقيم يوميًا من مختلف الأعمار من خلال أداء تمارين جماعية خفيفة يوميًا من بعد صلاة العصر إلى ما قبيل الإفطار تحت شعار "لياقي بريدة"، بهدف رفع معدل اللياقة لدى المشاركين دون التأثير على صحة الإنسان أثناء التدريب حيث يأخذ بعين الاعتبار عمر المتدرب ووزنه.
وأوضح الرشودي أنه يوجد بث مباشر للتمرين عن طريق برامج التواصل الاجتماعي، وذلك لإتاحة الفائدة لمن هم خارج المنطقة، أو في المنازل الاستفادة والمشاركة في هذه التمارين التي تعود بالفائدة على الجميع.
وأشار إلى أن هذه الخطوة وجدت إقبالاً واسعاً من قبل أبناء القصيم بوصفها ثقافة صحية تعزّز صحة الأبدان في قالب ترفيهي يروّح عن النفس وينشط الجسم في الوقت ذاته، فضلاً عن دعم فكرة نشر الثقافة الرياضية والصحية الجسدية بين أفراد المجتمع.
يذكر أن أمانة منطقة القصيم هيأت عدداً من الساحات البلدية المخصصة لممارسة الرياضة، وبثت عدداً من الرسائل التوعوية في اللوحات الإرشادية المخصصة في الطرقات والأماكن العامة لنشر الوعي الصحي في المجتمع السعودي، كما تقدم صحة القصيم عدداً من الحملات التوعية الصحية بشكل دوري.