عبدالملك الحارثي، شاب سعودي، استثمر هوايته في مجال الدراجات الهوائية، وطورها بعقلية تجارية. بدأ استثماره بتأمين سيارة خصصها لنقل الدراجات وجهزها تحت إشراف مهندسين، واستخرج التصاريح اللازمة، وراعى في عمله وسائل السلامة والأمان والمواقع الخاصة لنشاطه التجاري.
يقول عبدالملك في مقابلة مع قناة "العربية": "بدأت في إنشاء الاسم التجاري للمشروع وصممت الشعار الخاص به، ومن ثم بدأت البحث عن سيارة تنتقل بسهولة ومواكبة للمشروعات الحديثة".
بعد البحث، وجد عبدالملك سيارة ولكنها غير مجهزة، وبدأ بتجهيزها بمولدات كهربائية وكاميرات مراقبة وأدوات سلامة وأرضيات خاصة، بإشراف مهندسين متخصصين في تجهيز السيارات المتنقلة.
في عدة مواقع، يتواجد عبدالملك وسيارته المتنقلة لتأجير الدراجات الهوائية لزبائنه، ومن أبرز الأماكن التي يتواجد فيها ممشى الخمسين وحديقة الملك عبدالله، مؤكدًا أن الإقبال يشمل جميع الفئات: شباب وأطفال وكبار السن.
يعدد عبدالملك أنواع الدرجات الهوائية، ويقول: "النوع الأول سكوتر كرسي، يقطع مسافة 55 كيلومتر في الساعة، ويصل مداه 3 ساعات تقريبًا، والنوع الثاني سكوتر شاومي ويقطع مسافة 25 كيلومتر في الساعة، ويصل مداه لساعتين تقريبا، وهناك نوع مخصص للأطفال".