
أوضح الباحث في تاريخ الجزيرة العربية، عيد اليحيى، قصة الهياكل الحجرية التي تعكس أشكال النجوم في السماء، بحرة خيبر.
وفي تصريحات لبرنامجه "على خطى العرب"، المذاع على قناة العربية، قال إن مدافن ثقب المفتاح المنتشرة في حرة خيبر، يوجد منها أشكال هندسية مذهلة، تثير التساؤلات.
وتابع: "مرة سموها متاهات، وأخرى سموها مصائد لصيد الحيوانات، وغيرهم ظن أنها مدافن، وبعد البحث والنزول لأرض الميدان، وجدنا أنه لا يوجد بها أي آثار للدفن، لأن الغرف دائرية ومتصلة بخطوط طولية تشبه الخطوط بين الكواكب السماوية، ولا يوجد بها آثار عظام".
وواصل اليحيى: "الغرف الدائرية لا يوجد عليها أغطية، ولا يمكن دفن أموات في غرف مكشوفة، ولم نجد فيها أي آثار سكنة أو أبواب".
واختتم: "لا يوجد بها أي أدوات معيشية، لذلك هي ليست سكنة في أرض وعرة فوق الجبال، بخلاف أنها بعيدة عن الأودية، ولم نجد فيها أسلحة صوانية".