روى الشاب مشاري آل مجري قصة تدخله لتخفيف المعاناة عن رحالة سويدي وزوجته في سراة عبيدة.
وقال «آل مجري» لقناة «الإخبارية»، إن لقائي بالرحالة حدث بالصدفة؛ حيث كنت أتجول مع جدي واثنين من أعمامي.
وتابع: كنا في مركز جوف آل معمّر بمحافظة سراة عبيد، وكانت أجواء الطقس متقلبة في ذلك اليوم.
وواصل «آل مجري»، استوقفت الرحالة وعرضت عليه المساعدة لعلمي بافتقار ذلك الموقع للخدمات ومحطات الوقود، فعلمت أنهما بحاجة إلى سكن.
وأكمل، عرضت عليهما السكن، وكانا مترددين قليلًا وسألاني عن البيوت القديمة؛ وعرضت عليهما صورها واتصلت بوالدي فرحب بشدة أمر جدي بتجهيز ذبيحة كوليمة للضيوف.
وأشار إلى أن الواقعة حدثت قبيل غروب الشمس وعدنا المنزل، وكانت الوالدة قد جهزت الطعام وأعدت الخبز على الطريقة الشعبية الجنوبية التي أعجبتهما. وتوجها إلى غرفة السكن المهيأة لهما.