أكد الدكتور صالح الدماس، استشاري أمراض واضطرابات النوم، أن المشكلة الرئيسية لمرض الجاثوم تكمن في القلق والمشاعر السلبية المصاحبة لهذه الحالات، لافتًا إلى أنها عادة لا تدوم لوقت طويل وتستمر من ثوان إلى دقيقين في معظم الحالات، وقد ترتفع إلى 3–7 دقائق في حالات نادرة.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن الجاثوم ليس له عواقب طبية إذا لم يتكرر، ولكن يصاحبه حالة من القلق أو الخوف عندما يأوي الإنسان إلى فراشه، خاصة إذا كان متكررًا، ولكن حدوثه مرة أو مرتين في الحياة أمر طبيعي.
وأوضح الدماس أنه عندما يحدث بشكل متكرر قد يكون مصاحب لحالة طبية أخرى أو مشكلة حقيقية في النوم أو ربما يكون مشكلة معزولة ليس لها أي عواقب.
وأشار إلى أن التاريخ المرضي المفصل أمر مهم لمعرفة ما اذا كان حالة منعزلة أو جزء من متلازمة أكبر، خاصة متلازمة النوم القهري.
يذكر أن «الجاثوم» أو شلل النوم يحدث عند استيقاظ الإنسان بشكل غير طبيعي وهو في مرحلة النوم العميق، فتكون عضلات جسمه مشلولة أو في حالة ارتخاء تامّ.