يواصل موسم التمور في العُلا، فعالياته من خلال المزاد وكذلك سوق المزارعين، حيث جذبت الجلسة التفاعلية التي قدمها عدد من الطُّهاة؛ لإعداد أطباق تقليدية مستمدة من تراث المحافظة وتتضمن عناصرها تمور العُلا.
وأتيحت الفرصة للحضور بمشاهدة الطُّهاة وهم يعدون الأطباق، والتعرف على المكونات المختارة من العُلا؛ مما يعزز التزام الموسم بدعم اقتصاد العُلا وتعزيز الشراكات المستدامة، حيث تسعى الهيئة الملكية لمحافظة العُلا إلى تسليط الضوء على التراث الغني للعُلا، واستكشاف طرق مبتكرة لاستخدام التمور في صناعة منتجات متعددة.
ويتضمن سوق المزارعين، الذي يستقبل زواره حتى التاسع من نوفمبر المقبل، فعاليات متنوعة؛ تشمل منطقة للأطفال، وسوقًا بعشرات الأجنحة التي تتيح فرصًا اقتصادية للأسر المنتجة وأهالي العُلا، منها أجنحة وأركان للتمور ومنتجاتها المتنوعة، والعسل، والنباتات والأزهار، ومنتجات البرغرينا والملابس والأزياء التراثية، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى المقاهي.
إلى ذلك، تواصلت فعاليات مزاد موسم العُلا للتمور في أسبوعه السابع خلال يومي الجمعة والسبت؛ الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العُلا بالتعاون مع عدة جهات حكومية وخاصة، بجوار ملعب الإسكان جنوب العُلا، ويتيح المزاد الفرصة لمزارعي العُلا عرض منتجاتهم من التمور أمام المشترين والمستثمرين من داخل المملكة وخارجها.
ويهدف المزاد إلى خلق تنافسية لتمور العُلا في مختلف الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، وفق ما تنص عليه "رؤية العُلا" المستمدة من رؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تعزيز دور المملكة لتصبح المصدر الأكبر للتمور على مستوى العالم.