وجد الشاب عبدالحكيم الحويل نفسه في مجالي طب الأسنان وإمامة مسجد في أحد أحياء الأحساء. حيث كسب ثقة المصلين وأثبت أن إمامة المسجد غير مرتبطة بعمر محدد.
وأوضحت قناة الإخبارية في تقرير مصور لها، أن عبدالحكيم البالغ من العمر 22 عامًا، يقوم بإمامة المصلين في مسجد الوالدين بحي الرويضة في الأحساء، في نفس الوقت الذي يدرس فيه طب الأسنان بجامعة الملك فيصل.
وقال عبدالحكيم عن دراسة طب الأسنان، لم تكن أبدًا عائقًا له في إمامة المسجد، وإنه عمل في الإمامة منذ كان عمره 19 عامًا.
وأشار عبدالحكيم إلى أنه تمكن من ختم القرآن الكريم خلال فترة عمله في الإمامة، وإن إدارة الوقت مكّنته من الجمع بين الإمامة ودراسة طب الأسنان.
وأضاف التقرير: إن عبدالحكيم أصبح قدوة للشباب لجمعه بين حفظ القرآن ودراسة طب الأسنان.
كما كسب ثقة المصلين الذين يرتادون المسجد، وأثبت للجميع أن عمل الإمامة لا يرتبط بعمر معين.