منسوبو «شؤون الحرمين»: خدمة ضيوف الرحمن لحظات الإفطار تسعد القلب

خدمة ضيوف الرحمن
خدمة ضيوف الرحمن

أكد منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن فرحتهم بلحظات الإفطار وسماع صوت أذان المغرب، لا تكتمل إلا وهم يخدمون ضيوف الرحمن وسط المسجد الحرام.

وعبر منسوبو "شؤون الحرمين"، عن عظيم شكرهم لله -عز وجل-، الذي شرفهم بالعمل في خدمة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.

اقرأ أيضاً
«الشؤون الإسلامية»: إقامة صلاة العيد في جميع مساجد المملكة دون استثناء
خدمة ضيوف الرحمن

ورصدت عدسات مركز الأخبار بالرئاسة لحظات رفع الأذان، في الوقت الذي يشرف فيه منسوبي الرئاسية بخدمة ضيوف الرحمن.

يقول الموظف في إدارة تخطيط الحشود بالرئاسة، علاء بن عاطف حنيف، ولدت في مكة وعشت طفولتي في خدمة ضيوف الرحمن، وشرفني الله -عز وجل- بأن أكون أحد العاملين في المسجد الحرام، دعاء المعتمرين والمصلين هو النور لي بعد توفيق الله -سبحانه وتعالى-، فلا أجد عملاً أفضل من عملي هذا فهو تشريف، وعطاء، وإحسان.

أما موظف إدارة الإرشاد المكاني بالرئاسة ماجد بن عبدالرحمن الدثيني، فقال وفرت لنا الرئاسة العامة جميع الإمكانيات والخدمات التي من خلالها نستطيع أن نقدم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، فالعمل في خدمة ضيوف الرحمن من أفضل الأعمال فجميع أقاربي وأصدقائي يغبطونني على هذا المكان وهذا العمل فأنا طوال شهر رمضان المبارك وسط المسجد الحرام أتناول إفطاري بيدي اليمني أمام الكعبة المشرفة، ويدي الأخرى تقدم العون والمساعدة لضيف من ضيوف الرحمن.

وقال المراقب البيئي بالرئاسة ‏مشاري بن عبدالعزيز الخزاعي: سعادتي لا تقدر بثمن لأنني أحد فريق عمل الوقاية البيئة داخل المسجد الحرام، فمن خلال عملنا نضمن بتوفيق الله -عز وجل- سلامة ضيوف الرحمن، فعندما أسمع صوت أذان المغرب وسط المسجد الحرام، وأنا أمارس مهام عملي أشعر بالفخر والسعادة، وفرت لنا جميع الإمكانيات والأدوات الحديثة والمتطورة، ولدينا الهمة العالية والمؤهلات العلمية والخبرة الكافية، لنتميز في عملنا ونقدم أرقى الخدمات التي تتطلع لها قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- فقائدنا خادم الحرمين الشريفين ونحن في خدمة ضيوف الرحمن وخدمة قيادتنا ونتشرف بذلك ولله الحمد، فرشفة ماء تذهب الظَّمأ وخدمة ضيوف الرحمن لحظات الإفطار تسعد القلب.

فيما أكد أحد منسوبي الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية بالرئاسة جاسم بن محمد العتيبي: للصائم فرحتان يفرحهما إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقى ربه فرح بصومه، ونحن شرفنا الله بفرح ثالث وهو خدمة ضيوف الرحمن، وهبنا الله -سبحانه وتعالى- شرف المكان والزمان والخدمة.

وذكر العتيبي أنه يتشرف بخدمة المتطوعين لخدمة ضيوف الرحمن من خلال متابعتهم ومتابعة أعمالهم وتوثيقها إعلامياً، وتكتمل ساعدته عندما يرى السعادة والابتسامة على وجيه المتطوعين وهم فرحين بخدمتهم لضيوف الرحمن.

وأكد العتيبي أن من يعمل في خدمة ضيوف الرحمن يعشق هذا العمل ويحرص عليه في كل عام، خاصة عندما يجد منظومة من الخدمات متكاملة ومحفوفة بالأمن والأمان، ويشاهد تكاتف جميع العاملين داخل المسجد الحرام من جميع الجهات الحكومية، يعملون بشغف ويفتخرون بأن الله شرفهم بهذه المكانة فذا كان الجسد يبلله الماء فالقلب يبلله ويسعده خدمة قاصدي وزوار البيت العتيق، فالدعاء الذي نسمعه من المعتمرين والمصلين، والثناء والشكر من المسؤولين يجعلنا نقدم الكثير ونتمسك في هذا العمل الجليل.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa