خرج الكاتب السعودي عبدالله بن بجاد، بتصريحات مثيرة للجدل، ليحتل بها منصات التواصل الاجتماعي، بعدما فجر مفاجآت حول زعيم تنظيم القاعدة في المملكة.
وكشف عبدالله بن بجاد في تصريحات له خلال مقابلة مع برنامج "الليوان"، عن أن زعيم تنظيم القاعدة في السعودية، عبد العزيز المقرن، هدده بالقتل.
وأضاف عبدالله بن بجاد أن عبد العزيز المقرن، كان أحد تلاميذه، خلال فترة تطرفه في بداياته، وعلق على علاقتهما قائلا:"قصته طويلة عبد العزيز المقرن.. سافر إلى أفغانستان والتحق بتنظيم القاعدة هناك".
ورد الكاتب عبدالله بن بجاد على قرار تكفيره عام 2008، بعدما نشر مقالته بعنوان "إسلام النص وإسلام الصراع"، بجريدة الرياض، قائلًا:" ما توقعت ذلك، ولكن في هذاك الوقت التطرف كان منتشرًا، وكان هناك هياج صحوي، وعلى أساسه صار يتم تشويه الناس بسهولة، وتكفير الناس بسهولة، فصدرت الفتوى عشان أنا كتبت كلمتين ما فهموها في المقال، أني كافر".
وعلق عبدالله بن بجاد على تكفيره قائلا:" التكفير شيء قبيح جدا لأنه وسيلة الإرهاب.. بدون التكفير لا يكون الإرهاب.. حل القطعية ينحل الإرهاب.. لأن إذا انتهت القطعية تسامح الناس".
وأضاف عبدالله بن بجاد قائلًا: "أثارت الفتوى ضجة لأن الجو كان مشحونًا بشكل عام تجاه التكفير، فطلع بيان 100 مثقف سعودي يردون على الفتوى، و100 مثقف مصري وعربي و100 مثقف جزائري".
وأعرب الكاتب الصحفي عبد الله بن بجاد، أن فترة سجنه كانت نقطة تحول بحياته قائلًا: "فترة السجن أفادتني في تغيير أفكاري بالقراءة، وتأكدت أن القطعية في كل شيء ليست حقيقة؛ لأن القطعي في الشريعة قليل والظني هو الأكثر".
وأكد عبدالله بن بجاد على دور خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، في رحلته، قائلًا: "الملك سلمان رجعني إنسان جديد، ومنحني فرصة لأكون شخص صالح مختلف تماماً عن السابق".