كثفت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -بمختلف وكالاتها- خدماتها لاستقبال ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها بعد قرار فتح ساحات المسجد الحرام بكامل الطاقة الاستيعابية مع التقيد بالإجراءات الاحترازية والسماح لجميع الأطفال المرافقين لذويهم بدخول الحرمين الشريفين.
وأكد مساعد الرئيس العام المكلف وكيل شؤون المسجد الحرام الدكتور سعد بن محمد المحيميد، أن الرئاسة أكملت استعداداتها لتقديم منظومة متكاملة من الخدمات، وتسخير جميع إمكانات وكالات الرئاسة وإداراتها المختلفة واستعداداتها البشرية والتشغيلية بصفة دائمة مع اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية كافة، التي تمكن المعتمر والزائر من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وأفاد بأنه جرت تهيئة جميع أروقة المسجد الحرام وصحن المطاف والساحات وتجهيزها وفق خطة تشغيلية محوكمة وآلية لتفويج المصلين والمعتمرين داخل المسجد الحرام وخارجه في الساحات، بدءًا من أول صلاة جمعة بعد رفع الإجراءات الاحترازية التي شهدت أعدادًا مليونية، مشيرًا إلى استعداد جميع القيادات الميدانية بالمسجد الحرام لمتابعة وتقويم أداء الخطط التشغيلية من قبل القيادات لحظة بلحظة لتحقيق الأهداف وتوفير بيئة آمنة وسليمة لتمكين ضيوف الرحمن من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة.