أكد مدير العلاقات العامة بأمانة الشرقية، محمد الصفيان، أن أزمة المستنقعات تشكل خطورة كبيرة على الأهالي حتى بعد ردمها، وذلك بعد غرق الطفل تركي الرشيدي صاحب الـ8 سنوات يوم الإثنين الماضي، في المستنقع الذي يبلغ عمقه 6 أمتار بالقرب من منزله بمنطقة الحي السابع في ضاحية الملك فهد بالدمام.
وقال الصفيان، في تصريحات لبرنامج «يا هلا» على قناة «روتانا»: «ردمنا في الفترة الماضية أكثر من 100 مستنقع في المنطقة، لكن المياه تعود مرة أخرى وتدخل منازل الأهالي».
وأضاف: «أزمة المستنقعات تشكل خطورة على الأهالي، لكن هناك 4 مشاريع لحل الأزمة؛ حيث وضعت التصاميم الخاصة لنهاية أزمة المستنقعات، وسيتم العمل عليها في وقت قريب».
وكان خال الطفل تركي الرشيدي، قد قال إنه عاد من المدرسة بعد أداء الاختبارات، وبدأ يلعب في حوش المنزل، وعند فقده، خرج الأهل للبحث عنه، فوجدوه غارقًا في المستنقع، مضيفًا أنهم اتصلوا في الحال بالدفاع المدني الذي حضر وانتشل جثة الطفل، ونقله الهلال الأحمر للمستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة، وفقًا لـ«العربية».
وأوضح خال الطفل الضحية، أن والد تركي الرشيدي من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أنه طلب منذ 3 سنوات من الجهات المسؤولة بحل مشكلة المستنقع ولكن دون تجاوب، مؤكدًا أن 3 أطفال غرقوا في المستنقع منذ 2016، دون تحرك من الجهات المسؤولة لردمه.
وكانت أمانة المنطقة الشرقية، قد أكدت أن أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، وجه بالتحقيق في حادث غرق الطفل تركي الرشيدي في أحد التجمعات المائية في ضاحية الملك فهد بالدمام.