قالت هيلة المكيرش المساعد التنفيذي لمجلس شؤون الأسرة، إن يوم التأسيس مناسبة وطنية للاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية، واستذكار تأسيسها على يد الإمام محمد بن سعود قبل أكثر من ثلاثة قرون، مشيرة إلى أنه كان بداية جمع الشمل، وتوحيد الكلمة، وحقن الدماء، وإرساء الأمن، ونشر السلام، ونبذ الفرقة والشتات.
وأوضحت المكيرش في تصريحات صحفية، أن الأجداد والآباء المؤسسين عملوا على تعزيز تماسك الأسرة السعودية، والحفاظ عليها وعلى إرثها الثقافي والاجتماعي، وتأسيس كيانها القائم على الوحدة والتنوع والاستقرار.
وأشارت إلى أن يوم التأسيس يُبرز العمق التاريخي والحضاري للدولة السعودية، ويؤكد ارتباط مواطنيها بالقادة العظماء، ويكشف عن مدى الاحتفاء بالإرث الثقافي المتنوع، والوفاء بالمؤسسين الذين أسهموا في خدمة الوطن من الأئمة والملوك.
«فالسعودية قبل ثلاثة قرون حفظت لمجتمع التأسيس مكانته وانتماءه للمكان والقبيلة والأسرة، بناءً على صفات العرب النبيلة، وقيم الإسلام التي اتسم بها أئمة الدولة السعودية الأولى، والتلاحم الواضح بينهم وبين المواطنين»، بحسب هيلة المكيرش المساعد التنفيذي لمجلس شؤون الأسرة، التي قالت إن يوم التأسيس مناسبة لتعزيز ربط الأمة بجذورهم الوطنية، وتعميق الانتماء.
وقالت المكيرش، إن تأسيس الدولة السعودية الأولى شكَّل نقطة تحول كبرى في تاريخ الجزيرة العربية التي لم تعرف الوحدة لأكثر من 1000 عام، وأرست دعائم متينة ومبادئ عظيمة راسخة ورؤية واضحة، تُعزِّز التواصل بين أفراد المجتمع والحفاظ على الأمن.
وأكدت اعتزاز الأسرة السعودية بمسيرة التحول الوطني منذ الأجداد والآباء المؤسسين إلى يومنا هذا، ما عزّز من تماسك المجتمع السعودي، وحافظ على الثوابت الدينية والتقاليد التاريخية.
وأشارت إلى المكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي حصلت عليها الأسرة السعودية، ومشاركتها الفاعلة في التنمية الوطنية بمساراتها المختلفة.
واختتمت المساعد التنفيذي للمجلس تصريحاته، قائلة، إن يوم التأسيس يُعدّ أحد الأيام المجيدة، ويهدف إلى الاعتزاز بالجذور الراسخة، والارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم، والاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية الأولى، والدفاع عنها أمام الأعداء، وصمودها واستعادتها لقوة جذورها وأصالتها، فضلًا عن الاعتزاز بالوحدة الوطنية التي أرساها الملك عبد العزيز آل سعود، طيّب الله ثراه، وإنجازات أبنائه الملوك في تعزيز البناء والوحدة.