زراعة القطن بنجران والمظيلف
قرر ناصر الشدوي الباحث التاريخي والناشط البيئي، خوض تحد خاص لإعادة مجد جدته التي كانت تزرع أشجار القطن، إذ استطاع استنباته من جديد وبإنتاج مبهر.
يقول «الشدوي»: «خلال بحثي قرأت في كتاب (جون فيلبي) أن نجران والمظيلف شهدتا زراعة القطن قديما، كما تذكرت روايات جدتي لأبي التي قالت لي إنها كانت تزرع القطن أمام منزلنا وتغزله أيضا»، بحسب «العربية».
اتخذ «الشدوي» قرارًا بإعادة تلك التجربة، وحقق نجاحا باهرا، وقال: «اكتشفت أن القطن لا يحتاج ريا كثيرا، والعناية به عادية كبقية المحاصيل هو فقط يرتوي مما يصله من الأشجار المحيطة به، كما يصل طول الشجرة الى 4 أمتار ويمكن إنتاجه طوال أيام السنة».
وأوضح أن هناك نوعا من القطن أشجاره قصيرة، وينبت بشكل طبيعي في بعض الجبال جنوب السعودية ويسمونه «العُطب»، مؤكدا أن شجرة القطن من أكثر النباتات تأقلما مع المناخ، فهي تجود بإنتاجها في الطقس الحار والبارد وطوال أيام السنة.
