«السديس» يرفع التهاني إلى القيادة الرشيدة بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام

رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه وباسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي التهنئة والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح موسم حج هذا العام 1443 هـ.

وأكد أن ما يشهده الحرمان الشريفان من تميز على جميع الخدمات الميدانية والإدارية هو نتاج دعم سخي ولا محدود من القيادة الرشيدة لكل ما من شأنه تيسير أداء النسك والعبادات في المسجد الحرام والمسجد النبوي، مشيرًا إلى أن المسجد الحرام شهد نقلة نوعية في مستوى الخدمات البشرية والتقنية مما كان له الأثر الكبير في تحقيق أعلى نسبة رضا للقاصدين عن المنظومة الخدمية بالحرمين الشريفين والظروف الاستثنائية لحج العامين الماضيين بسبب جائحة كورونا.

وتقدم الرئيس العامّ لشؤون المسجد الحرام والمسجد بالشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه البالغ بالحرمين الشريفين لاسيما خلال الظروف الاستثنائية السابقة، وحرصه الكبير على أن ينعم حجاج بيت الله الحرام هذا العام بأرقى وأفضل الخدمات خلال تأديتهم شعيرة الحج، داعيًا المولى القدير أن يديم العز والنماء على وطننا المعطاء، وأن يكلل الجهود بالتوفيق؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.

كما رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه وباسم أئمة وخطباء وعلماء الحرمين الشريفين ومنسوبي الرئاسة، التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله - بمناسبة نجاح موسم الحج لهذا العام.

وأكد أن هذا النجاح لم يكن لولا توفيق الله عز وجل ثم توجيه وحرص ومتابعة القيادة الرشيدة - حفظها الله - من أجل إنجاح خطط هذا الموسم المبارك ، والذي أتى بعد موسمين استثنائيين بسبب القيود والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية جراء انتشار فيروس كورونا.

وبين أن لجهود سموه الكريم الأثر البالغ في إنجاح هذا الموسم الذي منَّ الله عليه بالتوفيق والنجاح، سائلا الله تعالى أن يديم نعمه الظاهرة والباطنة، وأن يحفظ هذه البلاد ويحفظ لها عقيدتها وقيادتها وأمنها وأمانها إنه سميع مجيب، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء جراء ما يلقاه ضيوف الرحمن من خدمات جليلة سهلت أداء نسكهم براحة ويسر واطمئنان.