أكد الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن العمل الخيري يعد منهجًا ومبدأ لدى قيادة هذه البلاد المباركة، ليس على المستوى المحلي فحسب، بل في خدمة الإنسانية في أرجاء المعمورة.
جاء ذلك في تصريح لأمير نجران، عقب الإعلان عن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، الحملة الوطنية للعمل الخيري على منصة إحسان في نسختها الثانية، بتبرع خادم الحرمين الشريفين بمبلغ 30 مليون ريال، وتبرع سمو ولي العهد بمبلغ 20 مليون ريال.
ونوّه الأمير جلوي بن عبدالعزيز بما يحظى به العمل الخيري في المملكة، من دعم كريم وسخي من القيادة الرشيدة، أيدها الله، وحرصها على نشر الخير والسلام، انطلاقًا من مبادئها الإسلامية السمحاء، وقيمها العروبية، وعمق مكانتها في قلب العالمين العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن التبرع السخي يعّد دافعًا وحافزًا للتفاعل مع هذه الحملة، نحو تحقيق أهدافها وتعزيز وتأصيل ثقافة التعاون والتكافل، وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
ودعا الأمير جلوي بن عبدالعزيز، في ختام تصريحه، المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، ويديمهما عزًا وذخرًا للإسلام والمسلمين وللإنسانية جمعاء، وأن يجعل هذه الأعمال الصالحات في موازين حسناتهم، ويجزيهم خير الجزاء.