أطلقت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" الدفعة الثالثة من برنامج قادة 2030، اليوم، الذي يهدف إلى صقل مهارات وكفاءات القادة السعوديين لمواكبة متطلبات رؤية 2030، حيث اختِير 90 قائدًا وقائدة ليلتحقوا بالدفعة الثالثة من البرنامج ضمن حفل أقيم في يوم السبت الموافق 8 أكتوبر 2022 بفندق فورسيزونز بالرياض.
وافتتح الحفل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدكتور بدر بن حمود البدر بكلمة للحضور، عبَّر من خلاله بالاحتفاء والفخر بالقادة المشاركين، وأهمية دورهم في قيادة المملكة نحو الرؤية والتحول وتحقيق مستهدفاتها، ومدى تأثير البرنامج على القادة.
ويشمل الحفل جلسة حوارية إثرائية بعنوان "القيادة في ظل التحول" مع وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، تحدث من خلالها عن أهمية إدارة التغيير والتحول في مواجهة تحديات رؤية 2030 للمملكة، وأساليب القيادة الفعالة التي تسهم بصورة كبيرة في دفع عجلة التنمية والتطور.
وشارك البرفيسور مارك كوريا عميد في جامعة إيسادي بكلمة تضمّنت دور الجهات الأكاديمية التي شاركت في البرنامج وأسهمت بشكل فعّال في نجاحه وتحقيق أهدافه.
وشهد الحفل حضورًا وتشريفًا من أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الدكتور غسان بن عبدالرحمن الشبل والدكتور خالد بن صالح السلطان.
وأوضح الرئيس التنفيذي للبرامج في مسك المهندس عمر بن محمد نجار أنَّ برنامج "قادة 2030" يُعد برنامجًا فريدًا من نوعه، حيث بُنيت أهدافه على صعيد عالمي غير مسبوق يبدأ بعملية اختيار متعددة المراحل تمتد إلى 3 أشهر، وتتضمن عدة مقابلات واختبارات لتقييم القدرات والمهارات الشخصية. وتتضمن معايير القبول في البرنامج شروطًا دقيقة، منها أن يكون المتقدم مسؤولًا تنفيذيًا سعوديًا في القطاع العام أو الخاص أو غير الربحي لمدة عشر سنوات وأكثر، وأن يملك خبرة لا تقل عن خمس سنوات في القيادة العليا.
ويتكون البرنامج من خمس وحدات تدريبية هي التوعية والاكتشاف والبناء والنمو والتطوير، ينفذه مسار القادة في مؤسسة مسك بالتعاون مع شركاء أكاديميين دوليين؛ لينخرط المشاركون في تدريب نوعي وتبني أنماط تفكير مختلفة في التعامل مع التحديات وتحفيزهم لرفع سقف الإنتاجية والابتكار والتقدم بالمملكة إلى آفاق جديدة من الريادة والتميز والتنوع والتجديد.
ويعد مشروع التخرج أحد أهم عناصر البرنامج الذي يشرف عليه نخبة من الخبراء من شركاء البرنامج المحليين والعالميين، ويهدف إلى الخروج بمبادرات وبرامج وطنية تستهدف مجالات تنموية مؤثرة في رؤية 2030، وكان من ضمنها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والطاقة الخضراء وغيرها.