الجبير: المملكة وأمريكا تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية متينة

وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير
وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير

أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء والمبعوث لشؤون المناخ، عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات تاريخية واستراتيجية ومتينة في كل المجالات.

ونوه الجبير، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بالشراكة بين البلدين خاصة فيما يتعلق بأمور الطاقة وأمن الطاقة والغذاء وأمن الغذاء ومواجهة التغير المناخي ومواجهة التحديات في الإمدادات العالمية والأمور في الأسواق المالية العالمية والاقتصاد العالمي، وبما يتعلق بحرية الملاحة والقضايا التي تهم أمن واستقرار المملكة مثل سياسات إيران ودعم العراق والتعامل مع الأزمة في سوريا وفي لبنان وفي إيجاد حل للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي ومع التحديات في القرن الأفريقي والأزمة في ليبيا ودول الساحل في أفريقيا.

اقرأ أيضاً
الصحافة الأمريكية: زيارة بايدن إلى المملكة تجدد العلاقة مع شريك استراتيجي
وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبير

وأضاف أن الشراكة بين البلدين تشمل كذلك العمل معا فيما يتعلق بأفغانستان ‏ودعمها ومساندتها؛ لتكون دولة طبيعية يعيش فيها مواطنيها حياة طبيعية وألا تكون بلادًا وملاذًا آمنًا للتطرف والإرهاب، فهم يتعاملون بشكل قوي جدًا وموثق فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتمويل الإرهاب ومواجهة الفكر المتطرف، إضافة إلى التعامل بين البلدين في استكشاف الفضاء والتقنية بالنسبة للهيدروجين والطاقة المتجددة.

وقال عادل الجبير: هناك استثمارات وتجارة ضخمة جدًا بين المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية في السعودية، ومئات الآلاف من أبنائنا وبناتنا تعلموا في الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك أكثر من 80,000 مواطن أمريكي مقيمين في المملكة منهم من أجدادهم كانوا في المملكة، واستمرت علاقتهم مع المملكة، فهذه العلاقات متينة جدًا.

واعتبر زيارة الرئيس الأمريكي للمملكة إشارة كبيرة لدور المملكة في المنطقة وفي العالم ولأهمية هذه العلاقة للولايات المتحدة، وللتشاور مع قيادة المملكة، وهي أول زيارة له منذ توليه الرئاسة، وستسهم في دعم وتأكيد العلاقات بين البلدين ودفع العلاقات إلى أفق أقوى على مدى العقود المقباة.

‏وأفاد الجبير بأن المملكة لها دور مهم في الأمن والاستقرار في المنطقة وفي العالم، فهي دولة ‏عضو في مجموعة العشرين وأكبر مصدر للنفط في العالم ومن أكبر المستثمرين في العالم وموقعها الجغرافي يربط بين ثلاث قارات آسيا أوروبا وأفريقيا، وفيها الحرمان الشريفان قبلة المسلمين، وهي تلعب دورها كأكبر اقتصاد في منطقة الشرق الاوسط وأفريقيا ومن أكبر 20 اقتصادًا في العالم.

وأكد أن مكانة المملكة واحتضانها للعديد من القمم يدل على احترام الدول لها، ونظرة الدول لها دولة أساسية، ولذلك يتم الاستجابة لعقد هذه القمم، وهذا شيء ليس بغريب على المملكة، فقد استضافت ثلاث قمم في ثلاثة أيام عندما زار الرئيس السابق ترامب المملكة فقد كانت هناك قمة سعودية أمريكية، وقمة خليجية أمريكية، وقمة إسلامية أمريكية، كما استضافت الرئيس الأسبق أوباما في قمة سعودية أمريكية خليجية، وقمة خليجية أمريكية، وتمت دعوة عدد من الدول للمشاركة فيها، إضافة إلى استضافة المملكة لقمم إسلامية وعربية بشكل مستمر، وهذا يعكس دور المملكة وحجمها والاحترام الذي تناله في الخليج والعالم العربي والعالم الإسلامي والعالم بأكمله.

قد يعجبك أيضاً

No stories found.
logo
صحيفة عاجل
ajel.sa